[هدوء البحر]

يعيش المدرب التشيلي "مانويل بيليغريني" فترة صعبة في الوقت الحالي بعد خروجه من "كأس الملك" على يد "ألكوركون" الفريق المتواضع , وتقلب نتائجه في "الليغا" و "الأبطال" الأمر الذي يجعله على وشك مغادرة الدكة الفنية لـ "الميرينغي" بين لحظةٍ وأخرى .

صحيفة "سبورت" قالت أن مصير المدرب قد يحسم في ليلة "كامب نو" نهاية الشهر الحالي , فإدارة "فلورنتينو بيريث" لا تريد أن تعيش سيناريو مرعب آخر أمام الخصم الأصعب في الدوري , وعليه لربما سيكون "بيب غوارديولا" ورجاله المقصلة التي سيجز بها رأس مدرب "فياريال" سابقاً .

وعلى الرغم من أن أصواتاً كثيرة قد إرتفعت للإطاحة برأس "بيليغريني" من الآن خاصة لدى جماهير "ريال مدريد" وخلال المباراة المتواضعة التي قدمها الفريق يوم الثلاثاء إلا أن ذلك لم يتم , فأبقت إدارة "بيريث" عليه مجددة ثقتها به حتى أجلٍ غير معلوم , على الرغم من إظهاره لقدراتٍ متواضعةٍ في قيادة كتيبته نحو النجاح .

الحد النهائي للمدرب التشيلي سيكون في "كامب نو" , وفي حالة تقديم البارسا لعرضه التقليدي ورافقه بنتيجةٍ تشبه تلك التي خرج بها في "سانتياغو بيرنابو" الموسم الماضي فمامن شكٍ حول إقالة "بيليغريني" , التي طالبت بها الجماهير في أمسية "ألكوركون" .

توقف الدوري سيتيح لـ "بيلي" إعادة ترتيب حساباته قبيل إستقبال "راسينغ سانتاندير" في الدوري , والأكيد أن أحداً لا يشكك في قدراته في تخطي ذلك الخصم , ولكن الحسم سيكون في "كامب نو" , وفيها سيكون العذر جاهزاً لـ "بيريث" حتى يطرد المدرب من ناديه لو خسر هنالك , وإن كلفه ذلك خسارة مبلغ "12 مليون يورو" بسبب هذا القرار .