عرض مشاركة واحدة
قديم 07/10/2009   #3
صبيّة و ست الصبايا Genifer
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ Genifer
Genifer is offline
 
نورنا ب:
Aug 2007
مشاركات:
222

افتراضي جوائز هذا العام 2009


حبيت شارككن فيها بس هي لعام 2009

فازَ سويسريّ بجائزة نوبل "آي جِي"، التي تمثل مُحاكاة ساخرة لجوائز "نوبل للسلام"، ويتم منحها سنوياً مِن قِبل جامعة هارفارد في بداية شهر أكتوبر قبل شهر مِن توزيع جوائز نوبل الحقيقية، عن أهم عشرة إنجازات تجعل الناس تضحك للوهلة الأولى، ثُم سرعان ما تدفعهم للتأمُّل والتفكير.

والفائز بالجائزة هو طبيب في مركز التشريح والطب الشرعي بجامعة بيرن، ستيفان بولنكر، وقد نشر بحثه الفائز في مجلة الجامعة للطب الشرعي في أبريل الماضي.
وتطرق الباحث إلى مسألة جدلية بالغة التعقيد، ومثيرة للسخرية والضحك، مع احتفاظها بقيمة علمية كبيرة، حيث قدم بحثاً عن "أيهما يُلحق ضرراً أكبر إذا ما تلقى الرأس أو الجُمجمة ضربة بواسطة قنينة فارغة أو قنينة مليئة بسائل؟ وأي الضرر سيكون أكبر، إذا انكسرت القنينة على الرأس أو بقيت سالمة ؟ وما هي فداحة الضرر إذا كانت القنينة نصف مملوءة وبقيت سالمة أو انكسرت بعد استخدامها على الرأس؟".
يذكر أن هذه ثاني جائزة نوبل (آي جِي) تتلقاها سويسرا للعام الثاني على التوالي.
يقول البحث إنَّ القنينة المملوءة تُولِّد طاقة مِن الصدمة بمقدار30 جولاً (joules) (الجول وحدة لقياس شدة الصدمة)، أما الفارغة فتُولِّد صدمة بمقدار 40 جولاً، وهذه الطاقة المُتكسِّرة على الرأس هي، في كلتا الحالتين، أعلى مِن الحد الأدنى مِن الطاقة اللازمة لكسر الجُمجمة، لكن الطاقة المتولدة مِن القنينة الفارغة يُمكن أن تتجاوز عتبة الجهاز العصبي للجُمجمة وهي كافية لإتلافه تماماً.
يقول البحث إذا ما انكسرت القنينة على الرأس، فهذه تُسبِّب جروحاً حادة، لكن إذا ما بقيت القنينة سالمة بعد ارتطامها بالرأس فيمكن أن تُسبِّب إصابة غائرة.

أما الفائز بجائزة نوبل(آي جِي) للطب فهو دونالد أنكر، مِن ولاية كاليفورنيا الأمريكية لبحثه حول إمكانية الإصابة بالتهاب مفاصل الأصابع إذا ما طقطقَ المرء عظام السلامي (عظمة بين مفصلين مِن مفاصل الأصابع) لأصابع يده اليُسرى بواسطة يده اليُمنى كل يوم وعلى مدى 60 عاماً ـ بشرط ألا يُطقطق عظام سلامي يده اليُمنى ـ.(هاد الخبر صرعونا فيه)

والفائز بجائزة نوبل (آي جِي) للآداب هو رجل شرطة إيرلندي قام بتحرير أكثر مِن 50 غرامة لتجاوز السرعة ضد أسوأ مُنتهك لقوانين المرور هو، براو جازدي، والذي يعني إسمه في البولندية "إجازة السوق".

وذهبت جائزة (آي جِي) نوبل للاقتصاد للمديرين العامين، والمديرين التنفيذيين، ومديري الحسابات في أربعة مصارف إيسلندية (كابثنك بانك، لاندسبانكي، كليتنر بانك، والمصرف المركزي لإيسلندا) بعد أن أثبت هؤلاء كيفَ يُمكن لمصارف صغيرة أن تصبح كبيرة ثُمَّ تعود ثانية صغيرة بسرعة فائقة.

وحاز جائزة نوبل في الحسابات، مُحافظ المصرف المركزي في زيمبابوي، جيديون كونو، لتقديمه المثال على أنه حتى الإنسان الأميّ يُمكنه التعامل مع نطاق واسع مِن الأرقام، مِن أصغر رقم (سنتيم واحد) إلى الورقة النقدية مئة ترليون (100,000,000,000,000) دولار زيمبابوي، التي أصدرها المصرف بداية العام الحالي.

وحازت على جائزة نوبل للفيزياء الطالبة بجامعة كنتنكنت/الولايات المتحدة، كاترين وايتكوم، والطالب بجامعة هارفارد، دانيال ليبرمان، والطالبة بجامعة تكساس/الولايات المتحدة، وليزا شابيرو، وذلك عن بحثهم التحليلي المُشترك "لماذا لا تميل المرأة إلى الأمام في نهاية الحمل؟".

وفازت بجائزة نوبل للصحة العامة الطالبة بجامعة شيكاغو، ألينا بودنار، لاختراعها صُديرية للثدي يُمكن تحويلها في حالة الطوارئ وبسرعة فائقة إلى زوج مِن الأقنعة المُضادة للغازات، واحدة لحاملة الصُديرية والثانية تُعطى لأول شخص يُمكن مصادفته. وكانت ألينا تعيش في أوكرانيا عندما وقع إنفجار مفاعل تشيرنوبل النووي.

وتم منح جائزة نوبل (آي جِي) للطب البيطري لجامعة نيوكاسل البريطانية بعد أن أثبتت ظاهرة معروفة أصلاً في عالم الفلاحة ومُربي المواشي وهي أنَّ الأبقار التي تحمل اسماً تَدُرُّ حليباً أكثر مِن الأبقار بدون اسم.

ومُنِحت جائزة نوبل للأحياء لباحث ياباني في كلية الطب بجامعة ساكاميهارا أثبتَ أنَّه يُمكن تقليص كُتلة النفايات المنزلية بنسبة 90% باستخدام بكتريا يتم استخراجها مِن فضلات الباندا.

وحاز على جائزة نوبل للكيمياء باحثان مكسيكيان مِن جامعة "يونيفيرسادو دا مكسيك" لإثباتهما إمكانية إدخال الكحول كعنصر مُساعد في تصنيع المجوهرات وذلك لاحتواء الكحول على عدد كبير مِن ذرات الكاربون.

كيفك قال عم يقولوا صار عندك ولاد
انا والله كنت مفكرتك برات البلاد

أنت أخي.. لماذا أخاصمك ؟؟ (جبران خليل جبران)
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03830 seconds with 11 queries