عرض مشاركة واحدة
قديم 12/03/2005   #2
عاشق من فلسطين
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ عاشق من فلسطين
عاشق من فلسطين is offline
 
نورنا ب:
Nov 2004
المطرح:
حيث هناك ظلم ... هناك وطني..
مشاركات:
4,992

إرسال خطاب MSN إلى عاشق من فلسطين إرسال خطاب Yahoo إلى عاشق من فلسطين
افتراضي


اقتباس:
وهذا في رأيي يتعارض مع الشراكة في البلد وفي المواطنة، فلا أحد منا ضيف عند أحد، ولا أحد ينال حقوقه تنازلاً تفضلاً من أحد؛ كما أنه يطابق منهج السلطة التي نشترك، الأستاذ أحمد وأنا، في اعتراضنا عليها وفي تحملنا الكثير جراء موقفنا منها.
كلام نطيف ..
اقتباس:
فالأمر يتعلق بثقافة سياسية مشتركة راسخة بعض الشيء وليس بإيديولوجيات ولا بمواقف سياسية متحولة. ورأيي ان موقفنا متهافت حين ندعو إلى إلغاء حالة الطوارئ، بينما نستند إلى ثقافة الطوارئ (المرحلة حرجة، والأخطار محدقة، والغزو الثقافي داهم، والعدو على الأبواب، إلخ.. إلخ). ينبغي ان يكون هذا بديهياً.
والله هالحكي مظبوط لأنو في كتير عالم بتقلها شو رأيك بقانو الطوارئ بيقلولك يا أخي أنا ضدو بس وضع البلد حرج ومتأزم .. يعني انا على ثقة انو معظم الشعب لا يعرف حقيقة قانون الطوارئ تماما" ..
اقتباس:
هويتنا ليست ما فعله تاريخنا بنا، بل ما نفعله بهذا التاريخ وما نفعله في هذا التاريخ. وهي ليست جوهراً ثابتاً متعالياً على الأزمنة، ولا معدناً نقياً يشبه ذاته دوماً ولا يختلط بغيره.
يا ريت كل العالم تستوعب هالشي ومات طل عايشة على أمجاد الماضي الغابر .. يعني لسا لهلا بتسأل أي واحد شو رأيك بالأمة العربية بقلك تاريخها الممجد .. وبينسى تاريخها الحديث المخيب والذي هو فعليا" تاريخه .. لأن أمتي هي التي أعيش فيها الآن دون الغاء ظروف الزمان والمكان .. يعني يجب ان ننسى أمجاد الماضي ونبدأ ببناء أمجادنا نحن أبناء سوريا .. ولن أقول بعد اليوم كما كنت أقول (يا أخي الواحد لازم يتذكر الأمجاد الماضية مشان تعطيه دافع للأمام ) بس لا ماعاد أنا مؤمن بهالحكي لأنو اللي ظهر أنو معظم الشعب يتذكر الماضي المجيد لكي لا ينهض بالمستقبل .. فيكتفي بأنه يوما" ما كان عربيا" رائدا" في العالم على جميع المستويات ..وينام نومة " أبدية حتى موته .. ناسيا" واجباتهع تجاه نفسه وتجاه أرضه ووطنه وأمته .. يعمي كفانا أحلاما" أكل عليها الدهر وشرب نحنا أبناء اليوم لا الأمس والغد لنا .. ولنا وحدنا فقط وليس لأجدادنا .. ولا فائدة من انتظار أحد الأجدا الأشواس لينهض من قره ويصنع لنا مجدا" .. فالأمجاد تصنع عندما تعيش اللحظة .. وتصنع المجد لو بالدم .. وليس بالوهم ..
اقتباس:
لا يستطيع أحد منا أن يكون شاعراً اليوم دون أن "يقتل" أبينا المتنبي، وأبينا احمد شوقي، بل وأبينا بدر شاكر السياب. المبدع من الشعراء (والمفكرين والفلاسفة والروائيين والمسرحيين ..) هو الذي يقتل آباءه. لذلك تاريخ الإبداع هو تاريخ الآباء القتلى أو هو مذبحة للآباء. أم الشاعر الوفي لآبائه فيجازف بأن يبقى قزماً. الوفاء ليس فضيلة ثقافية، وإن يكمن فضيلة عظيمة في علاقتنا مع آبائنا وأمهاتنا وأصدقائنا، حتى لو صدف ان كنا شعراء
كلام رائع وأنا برأيي هالحكي مو بس على الشعر بل على كل مجالات الحياة .. يعني من يعيش في قوقعة أبيه لن يتحرك قيد أنملة ..ولكن للأسف عندما تطلب الثورة من أحد يظن بأنك تعني أن تطلق لحيتك وشعرك .. وتحمل السلاح وتقتل عدوك .. ويتناسون مفهوم الثورة على الجمود في العادت والأعراف والأفكار وعدم ملائمتها لكل زمان ومكان .. يعني انا أقرأ شعرا" لكل شعراء النهضة الحديثة وأحبهم وأحترمهم لدرجة القداسة .. ولكني لا أحاول أن أكتب مثلهم ولا أريد أن أكتب مثلهم .. لأنهم كانوا يكتبون للأمة لأنه كان لا يزال في الأمة بعض المستيقظين .. ولكن من يردي أن يكتب الآن يجي أن يكتب للنائمين .. يعني لا تستطيع أن تحرض على الثورة قبل أن توقظ من سيقوم بها .. لذلك أنا أميل الى الكتابة الرمزية الهادفة للأنسان والتي تمسه دون ان يشعر أو حتى دون ان يفهم .. وعدم التقيد لا يعني عدم الاحترام فأنا أعبد والدي لكني لا أطاوعه في كل شيء لأنه ليس الله ليكون كل مايعرفه من خبرات صحيحا" .. لأن زمنه غير زماننا ..
لذلك فأنا آخذ منه الخطوط العريضة .. وأسقطها على واقعي .. بمفهومي وليس بمفهومه ..
وأنا برأيي الشخصي أن الوصول الى الابداع في أي مجال يتطلب اباحية (واعية ) في كل شيء .. لأن أي قيد يمكن أن يوقف الابداع (وأنا لا أعني بالقيود الأعرف الأخلاقية أو الانسانية) بل القيود الصنمية التي نعيشها ..
اقتباس:
إن امرأة تافهة لا يمكن أن تكون شريفة حتى لو كان لها خمس بكارات.
كلام رائع ..لأني أرى بان المرأة قد تكون شريفة بلا بكارة .. طالما انها دافعت بقدر استطاعتها عن بكارتها .. ولم تعرضها للمزاد كما هو متفشي في مجتمعنا ..لأن المرأة ليست فقط بكراة بل ارادة وأحاسيس وأنسانية .. لدى الإسلاميين استدلال آخر، معكوس، وخاطئ، في
اقتباس:
رأيي: العبودية لله تحرر من كل عبودية، أي تحرر من كل ما دون الله. خاطئ، لأنهم يقيمون كمال الخالق على نقص جذري للمخلوق، وإطلاقية الخالق على محدودية مطلقة للمخلوق. أما التمرد على التكليف، فهو ارتفاع بالخالق وارتفاع بالمخلوق. فما دام من يخلق الحر أعظم ممن يخلق العبد، وما دام الخالق هو الأعظم بالتعريف، فإن حريتنا هي الإقرار الحق بعظمة الخالق وهي "تسبيح" له.
كلام أكتر من رائع .. بس هات مين يستوعب .. وأنا واثق أنو معظم اللي رح يقرأو هالمقال رح يقولو أنو الأفندي عم يدعو للكفر ..
للأسف ..

أبو مارل بالنهاية مشكور كتير على هالمقال الموسوعة والغني بأشياء رائعة ..
وكل ما وقع بين أيديك هيك مقال تبقى نزلو أو ابعتلي أياه ..
أحلى أبو مارل

..غنــــي قلــــــيلا يـــا عصـــافير فأنــي... كلمـــا فكــــرت في أمــــــر بكـــيت ..
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04587 seconds with 11 queries