[صياد الطيور]

وأنا عم أقرا موضوع الأخ ( ياس ) - دونيا صوفيّا, لماذا لا تسكتين؟

و كنت عم أقرا تساءلو بآخر الموضوع خطر ببالي موضوع الديمقراطية السورية ...
أمور كتير بتصير بسوريا الناس اعتادت عليها و صارت من المسلمات .

الديمقراطية ببلدنا متل ما بيقول واحد من صحابي ( مفصلة على قدنا )

طبعا الموضوع كبير و عميق و أزلي ..

بس هيك تذكرت شغلة ...

أنو مجلس الشعب السوري .. المفروض يحوي على مختلف طبقات و شرائح المجتمع
و هالمجلس بأعضائو هنن الي لازم يشوفو مشاكل البلد و يلاقو حلول ألها.
وطبعا المفروض الواحد منهم ما يوصل للمجلس ألا بعد ما ينال ثقة الشعب الي المفروض يصوت للمرشح الي بيشوفو بيستاهل يكون بالمجلس و يكون ممثل عنو بهالمجلس
لكن للأسف ... صار الواحد يصوت للمرشح ( الي بيدفع أكتر ) بغض النظر مين هو ولا شو هية خطتو الانتخابية ولا أي منظور تاني غير ... أنا بصوت للي بيدفع أكتر
وطبعا هالمرشح لما بيدخل على المجلس ... بيكون همو الاول هو كيف بدو يعوض الخسارة الي خسرها خلال الحملة الانتخابية ( × 10 أضعاف ) و بيتناسو قضايا الشعب و همومو .

و الشي الي بيفرط من الضحك الديمقراطي
أنو ( طبعا المفروض ) مجلس الشعب يقترح إقتراح معين و الاعضاء إما بيصوتو لصالحو أو ضدو
و اذا كان لصالحو بينرفع الاقتراح لرئاسة مجلس الوزراء الي بدورها بتناقشو من كل الجوانب بحسب كل وزير باختصاصو
و بعد الموافقة عليه بيتم رفعو لرئاسة الجمهورية و الي بدورو بيشوف مصلحة البلد من خلال هالاقتراح الي وافق عليه أعضاء مجلس الشعب المنتخبين ديمقراطياً و الي موافق عليه أعضاء مجلس الوزراء الي محددين مهنياً و استارتيجياً و حكومياً فما بيكون على سيادة رئيس الجمهورية ألا أنو يوافق على القرار ( ألا إذا كان بيعارض مصلحة الامن القومي السوري ) و بعدها بيصير ( مرسوم جمهوري )

طبعا منرجع ومنأكد على (المفروض )
لكن الواقع شي تاني ..

ممكن تحاولو تتخيلو كيف بتمشي عملية ( المرسوم الجمهوري ) بالواقع ....