بسبب خلاف نشب بين الوالدين على تبعية دين الولد لامه او ابيه تم التقدم الى المحكمة الشرعية بدمشق فقررت اتباع الولد لدين امه كما سبق وذكرت..
ليست المشكلة في القرار كما اعتقد بل في كيفية صياغته بأسلوب معيب.."اشرف الاديان"..
من نصب القاضي ليحدد ان كان الاسلام اشرف الاديان ام لا.. غريب فعلا..
وهكذا يفرقون بيننا كمسلمين ومسيحيين ثم يطلبون منا التوحد والتعايش والتآخي والحفاظ على العيش المشترك فيما بيننا، وتعقد لأجل ذلك المؤتمرات والندوات وكلها تدعو في النهاية إلى ضرورة التقارب بين أتباع الديانات السماوية والتلاقي على القيم المشتركة. فأيّ معنى لتلك الدعوات والمؤتمرات، إذا كان حتى القضاء يقول بأفضلية دين على أخر؟
طائر واحد يكفي لكي لا تسقط السماء
فرج بيرقدار
|