عرض مشاركة واحدة
قديم 26/09/2007   #1
شب و شيخ الشباب ظل جيفارا
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ ظل جيفارا
ظل جيفارا is offline
 
نورنا ب:
Oct 2006
المطرح:
من قلبي سلام لطرطوس...رغم المسافات
مشاركات:
1,554

إرسال خطاب MSN إلى ظل جيفارا إرسال خطاب Yahoo إلى ظل جيفارا
افتراضي عرب ال 48 وإشكالية الوجود


فلسطين تلك الأرض الكنعانية يقولون بانها قد ماتت هل حقا لم يعد هناك فلسطين فهناك اسرائيل وهناك سلطة
هل حقا أنني كنت اهذي عندما قلت أنا من يافا الفلسطينية
هل حقا بأن الوطن الفلسطيني هو غزة والقطاع كما يحلو للبعض ان يقول
هل حقا يافا ليست جزءا من فلسطين
في البدء كان بنو كنعان قوم صرف كنعانييون سكنوا في مناطق مختلفة من بلاد الشام وما الفينيقي إلا إمتداد لأخ كنعاني في منطقة أخرى من نفس المكان
حاولت بعض القبائل المختلفة الأفريقية اليهودية إحتلال فلسطين أكثر من مرة عبر التاريخ وكان لهم ذلك في مرتين
ولكن لا تقول كتب التاريخ انهم بدؤوا من هناك ولا تقول جذورنا في الأرض ذلك
لا يملكون الماضي ولا يملكون الحاضر ولن يملكوا المستقبل
بقيت فلسطين محافظة على " خصوصيتها " إلى ان جاء الغزو العربي الإسلامي واندمج الكنعانييون بثقافة وتراث القوم الغازي واندمج معظمهم بدين الغزاة وعلى هذا اصبحت فلسطين جزءا من دولة إسلامية
في الثمانية والأربعين من القرن العشرين جاء اناس يدعون ان لهم إرثا في الوطن
يجاولون محو ذاكرة شعب بالمجازر هرع البعض وهربوا إلى الخارج هؤلاء كانوا لاجئين بقي البعض أولاء أسميهم صامدون رغم سياسات الإحتلال الصهيوني بقي فلسطينييو ال 48 صامدون
أعرض لكم جزءا من معاناتهم ومن تجربتهم
من قراءات مختلفة لي

هؤلاء من قد عانوا لجزء طويل من مشكلة الهوية نحن فلسطينييون وإسرائيلييون في الوقت ذاته
هكذا عرض قضيتهم من حاول الإنصاف من اليهود
المتطرفون اليهود قالوا أنهم بؤر مخيفة في الكيان الصهيوني
الكاذبون الصهاينة قالوا بأنه لم يتطور مجتمع في العالم كما تطور المجتمع العربي في اسرائيل وهذا ما قاله الصهيوني طوليدانو المسؤول في الكيان في الثمانيات من القرن الماضي
إن السؤال عن تطور المجتمع العربي في إسرائيل يعود بالنفع على إسرائيل ليس فقط لأنها هي التي تهندس الحسابات والأرقام بل لأنه ينطوي على اعتراف بأن العلاقة بين الشعوب الغازية والشعوب المغزية علاقة تمدين

إن السلطات الإسرائيلية تنسب إلى نفسها كل مظهر من مظاهر التقدم الطبيعي للعرب في الداخل الفلسطيني فكل مظاهر التقدم نتاج وجود اسرائيل في المنطقة
على هذا يسخر احد الكتاب العرب في الداخل فيقول : لقد كان عمر إبنتي سنة عند إنشاء اسرائيل والأن عمرها عشرين فهل بلغت سن الشباب بفضل الجهود الإسرائيلية

إن الإضطهاد الذي يتعرض له العرب في إسرائيل من أسوأ أنواع الإضطهاد في العالم فهو محمي بفعل قانون الطوارئ وما إلغاء القانون الذي صدر في الواحد والخمسين من القرن العشرين أي بعد ثلاث سنوات على نشوء إسرائيل إلا مهزلة لأنها حولت مهام الجيش إلى الامن السياسي لملاحقة العرب ونشاطهم في الداخل
وعلى هذا فإن الإضطهاد عندما يكون قانونيا فإن شرعية الإضطهاد تكون أسوأ من الإضطهاد نفسه

إن السياسة الإسرائيلية تجاه السكان الفلسطينيين في الداخل واضحة منذ نشوء إسرائيل وهي إقتلاعهم من ارضهم وإلحاق الإضطهاد القومي الطبقى بهم وعزلهم عن إنتمائهم القومي وخلق حالة إغتراب داخل الوطن


معضلة العربي في إسرائيل كيف يكون إسرائيليا جيدا وكيف يكون عربيا جيدا في الوقت ذاته

لقد عاش عرب اسرائيل في بهلوانية هذه الصيغة : مع إسرائيل لكن ليس ضد العرب ومع العرب لكن ليس ضد إسرائيل



يحلو للصهاينة تسمية الفلسطينيين الصامدين في أراضيهم بعرب الثمانية والأربعون أو عرب إسرائيل وهذا يجعلهم يظهرون على شكل أقلية قومية في دولة محقة إسرائيلية ونحن نصر على تسمية فلسطينيي البقاء او فلسطينيي الداخل الفلسطيني

هذه مختارات عن وضع عرب الثمانية والأربعون كما يحلو للصهاينة تسميتهم وهم فلسطينييو البقاء فلسطينييو الداخل
هذه الأوضاع تتحدث عن وضعهم قبل نشوء السلطة الوطنية الفلسطينية

فإقتلوني ..وأحرقوني ..بعظامي الفانيات ..ثم مروا برفاتي ..في القبور الدارسات
....................................................إلى روح الحلاج شهيد الحرية
"تمركز رأس المال هو المشكلة ولا حل إلا الإشتراكية ."
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04113 seconds with 11 queries