عرض مشاركة واحدة
قديم 28/09/2008   #2
شب و شيخ الشباب romadiz
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ romadiz
romadiz is offline
 
نورنا ب:
Aug 2007
مشاركات:
306

إرسال خطاب Yahoo إلى romadiz
افتراضي لمحة عن مسرحية "المحطة"


و هي لمحة سريعة عن مسرحية المحطة للي ما نو سمعان فيها ...



المحطة1973
الشخصيات:
وردة/فيروزرئيس البلدية/نصري شمس الدينزوجة سعدو/هدىسعدو/ايلي شويريابو اسد الشاويش/وليم حسوانيحرامي/انطوان كرباجسبع تاجر الغنم/فيلمون وهبيكلمات و الحان:الأخوين رحبانيعدا: يا دارا دوري فينا لفيلمون وهبي, سألوني الناس لزياد الرحباني,كان الزمان الياس الرحبانياخراج بيرج فازلياناغاني المسرحية:
1 ليالي الشمال الحزينة
2 يا دارا دوري فينا
3 سألوني الناس
4 كان الزمان
5 رجعت الشتوية

(قدمت على مسرح البيكاديللي, وفي دمشق عام 1973)
إذا آمنت بمقولة "الانتظار خلق المحطة, وشوق السفر جاب (الترين)" ستصلك هذه المسرحية.
يزاح الستار على حقل بطاطا, حيث سعدو (إيلي شويري) وزوجته (هدى) يعتنيان به. تظهر فتاة غريبة, وردة (فيروز), لتفاجئهما كلياً بسؤالها عن وصولالقطار. مدغدغة أحلامهما بالرغبة في معيشة أفضل, أوصلتهما إلى شبه اقتناع, أن الحقل الذي يعملان فيه هو في الحقيقة محطة للقطار, وأن هذاالقطار سيأتي حتماً, ليأخذهما إلى مكان أفضل.
وصلت شائعة المحطة إلى رئيس البلدية, رئيس الشرطة, ومعلم المدرسة, الذين جاؤوا ليتبينوا حقيقة الأمر. لم يصدقوا إدعاء وردة, واتهموها بإثارة الفوضى والمشاكل.

لحق أحد اللصوص (أنطوان كرباج) بوردة, وكان يحاول سرقة حقيبتها, لكنه تبنى تضخيم فكرة المحطة, عندما أدرك العدد المتزايد من الذين بدأوا بتصديق قصة وردة, وكتغيير تكتيكي, بدأ ببيعهم بطاقات قطار مزيفة. استغل آخرون الفرصة, لرفع أسعار الأراضي, وتكوين ثروة.

في تطور دراماتيكي, صدق كثيرون بالمحطة, وبالوعد الذي يحمل القطار. قرر رئيس البلدية أن يستعين بالعرافين الذين استحضروا الجن في حضرة مجلس الأعيان. لكن الجن تركوهم في نفس حالة الارتباك التي كانوا فيها قبل الاجتماع. إن خيالية هذا الاجتماع, تشابه الحالة التي تخيم على جوالمسرحية بأكملها إلى حد بعيد.

نتيجة للشعبية المتزايدة, قام أخيراً رئيس البلدية, بافتتاح المحطة رسمياً. ابتاع الناس البطاقات, وانتظروا وصول القطار لأيام في المحطة, وعلى نفقة رئيس البلدية الذي اهتم باحتياجاتهم.


طال الانتظار, وبدأ اليأس والقلق يسيطر على الناس المتذمرين, وكان التمرد على وشك أن يتفجر, عندما وصل القطار حقيقة إلى المحطة. صعد إليه الناس, تاركين وردة التي لم تتمكن من الحصول على بطاقة, وحيدة في المحطة التي اخترعتها.

و من الأغاني المحببة إلي شخصيا من هاي المسرحية هي أغنية " مهما اتأخر جايي"

تمام والله
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.06206 seconds with 11 queries