عرض مشاركة واحدة
قديم 06/09/2006   #1
صبيّة و ست الصبايا Lady in Red
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ Lady in Red
Lady in Red is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
المطرح:
Damascus
مشاركات:
124

افتراضي الكبت الجنسي و مشكلة الشرف


عجبتني فكرة الحملة لجرائم الشرف يلي في منتداكم و حبيت شاركون بموضوع كتبتو من فترة على هل موضوع....




الكبت الجنسي في مجتمعنا والتخلف ومشكلة الشرف الأزلية أدت إلى خوف الشباب من الزواج وباتت مشكلة أساسية يشكو منها مجتمعنا الشرقي.
فترى الكثير من الفتيات ينتظرن المخلص لهن من حياة العزوبية ليرحمهن من استعباد الأب أو الأخ وحتى الأم أحيانا مع أن جميع الفتيات تعرفن أن ما ينتظرهن في بيت الزوجية ليس ما يحلمن به أبدا" لكن أن يتحكم بهن شخص واحد أفضل من سيطرة العائلة كلها، فيصبح لها بيتها ومملكتها الخاصة وتستطيع التحكم نوعا" ما بحياتها مع زوجها دون قلق ويصبح لها مكانة مهمة في المجتمع ووجود خاص بها لا تحصل عليه في حياة العزوبية مهما علا شأنها أو علمها فيسمح للمتزوجة بالقيام بالكثير من الأشياء التي لم تكن تجرأ على القيام بها في بيت عائلتها ،كتغيير لباسها، وحديثها وحتى تصرفاتها فتصبح أكثر جرأة وشجاعة حتى في مناقشة أمور الحياة لأن عائلتها لن تتدخل بها بعد الزواج إذ أنهم قد سلموا هم شرفها إلى الرجل الذي ستحمل أسمه بعد الزواج فيصبح مسؤولا" عنها بقية عمرها.

فالزواج بالنسبة للفتاة هو إحدى الوسائل المساعدة لحصولها على جزء من حريتها بطريقة أو بأخرى ولتشعر بوجودها في مجتمعها وبين عائلتها والأهم لتتخلص من العبء الذي أثقل ظهرها منذ ولادتها وهو غشاء بكارتها ويشاركها بهذا العبء عائلتها التي ستتنفس الصعداء يوم زواجها وخلاصهم من هذا الهم العظيم!!!!!

ولكن أين هذا المخلص؟ ومتى سيأتي وهل سيلبي مطالبها ومطالب عائلتها؟؟ أسئلة تبقى بلا إجابات والفتاة تنتظره بفارغ الصبر حتى أصبح حلما" بل هاجسا" فتحاول أن تجذب أي شاب يمللك بعض مؤهلات الزواج وتكون مستعدة للتنازل عن الكثير من مطالبها من أجل تحقيق هذا الحلم.

أما الرجال فهم في موقع قوة كما هو الحال في جميع أمور حياتنا فهم ليسوا بحاجة لمخلصة بل لامرأة تلبي حاجاتهم الشخصية البحتة وتساعدهم على استمرار نسلهم العظيم!! فتراه يبحث عن امرأة تصلح أن تكون خادمة وليس شريكة لحياته لأن الشريك يحق له مثل ما يحق للآخر وهذا صعب على الرجل الشرقي.

فاغلب الرجال يريدون زوجة بلا ماض عاطفي، صغيرة بالعمر، ضعيفة الشخصية حتى يسيطروا عليها ولتكون برأيهم الزوجة الوفية والأم الفاضلة لأبنائهم. وأخيرا جميلة الجميلات كاملة الأوصاف دون التفكير بمدى وسامتهم وكمال أصافهم أو حتى رجولتهم.

وهنا تكمن المشكلة التي يجب توضيحها فجميع صديقاته الفتيات لا تنطبق عليهن هذه المواصفات فهو يمضي أجمل أوقات عمره معهن ولكنه لن يفكر بالزواج من إحداهن، فالصديقة لن تكون إلا واحدة من وسائل تسليته وإثبات فحولته في مجتمعنا الذكوري، ومهما كانت هذه الصديقة جميلة، مثقفة ووفية فمواصفات الزوجة الصالحة برأيه لن تنطبق عليها لأنها قد أحبت أو مارست الجنس قبل الزواج .بل الأسوأ من هذا أنها برأيه مستعدة دائما وأبدا للخيانة حتى لو كان ماضيها مع شخص أحبته فعلا".

كل ما كتبت في سطوري أعلاه بات معروفا" من قبل جميع النساء فأصبحن متمرسات بالتلاعب على الرجل وإقناعه بما يريدون وماهرات في إخفاء ماضيهن. فاعلموا أيها الرجال أن أي فتاة في زمننا الحاضر تستطيع ممارسة الجنس بجميع أشكاله وتعود إليك يوم زفافك العظم عذراء وكأن لم يمسسها رجل قبلك فتصبح بنظرك الملاك المنتظر الذي سيرعى بيتك ويصون كرامتك فتذكر بأن عمليات إعادة العذرية باتت سهلة المنال وبأبخس الأسعار .

كما أنها يمكن أن تتحجب لإقناعك بأنها متدينة وبعيدة عن عالم الرجال وتؤكد اهتمامها بالعودة إلى البيت باكرا" قبل حلول الليل وكأن الجنس لا يمارس إلا ليلا"!!!!!!!

لا أقصد إهانة المرأة في مقالي أبدا" بل أريد أن أشرح أن دهاء النساء قد فاق قوة الرجال باضعاف المرات وأصبحت المرأة تتلاعب بهم لتحصل على حقوقها ( ولو بطريقة خاطئة) وهم يتباهون بفحولتهم أمام الجميع .

فمجتمعنا مليء بقصص عن فتيات كانوا باعتقاد عائلاتهن مثال العفة والشرف والصدق دون أن يتخيلوا ما كان يحدث داخل بيوتهم.

فاعلم أيها الرجل بأنك لم ولن تستطيع حجزنا وكبت غرائزنا مهما كنت قويا" وذكيا" فدائما" سنجد الحل لخداعك ، فنصيحتي لكم يا رجال الشرق أن تمدوا يد الصلح لنا وتستسلموا بإعطائنا الحرية التي تملكون والتي هي حق لنا وترموا رواسب التخلف وراء ظهوركم لتنعموا بحياة أفضل وأعقل فلا الحجاب يزيدنا أخلاقنا ولا عذريتنا تعني عفتنا.

فكونوا صادقين معنا ومع أنفسكم لنكون لكم خير زوجة وأم وأخت وأبنه دون خداع أو كذب.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05177 seconds with 11 queries