أتفق مع ما قلتيه بنسبة كبيرة.
في بلاد العرب، الرجل كمان مسكين ومقهور في العمل وفي الراتب وفي المعاملة الغير لائقة به كإنسان. وللأسف أن قسم كبير من الرجال ما بيشوفوا غير المرأة يفشوا فيها غلّهم وقهرهم وذلهم. والمرأة تضطر للصبر والتحمل لأن البدائل قليلة أو معدومة أمامها.
عندما يفض غشاء البكارة خارج نطاق الزواج يعتبر ذلك فضيحة كبرى مع أن الفضيحة الحقيقية هي في إعطاء هذه الأهمية لهذا الغشاء الذي ليس له، علمياً، أي أهمية ولا أي وظيفة لكن المجتمعات البدائية والدينية اخترعت له وظيفة الكشف عن عذرية الفتاة حتى تتأكد من صفاء نسل الرجل الذي سيتزوجها.
بالمقابل أهملت هذه المجتمعات أن تهتم بعذرية الرجل بل سمحت له وشجعته بشكل مباشر أو غير مباشر على تعدد النساء من جواري وزوجات هذا عدا عن غضها النظر عن ممارسات الرجال الجنسية قبل الزواج.
وصحيح جداً ما قلتيه عن هذه الفصيلة التي تمثل الشريحة الأكبر من الشباب العرب الذين لا يرغبون بالارتباط بمن صاحبوا من الفتيات ولا يرضون لأخواتهم البنات أن يصاحبن كما يقعلون هم أنفسهم.
هؤلاء الرجال هم مصيبة فعلاً والمجتمع بعاداته وتقاليده ودياناته يشجع للأسف هكذا مصائب لأنه يحمل المسؤولية الكبرى للمرأة ويبقى الرجل بريئ وقابل للخدمة الأبوية "الصالحة".
أما عن حل هذه المشكلة في المجتمعات العربية فهو،للأسف، لن يكون إلا فردياً.
|