عرض مشاركة واحدة
قديم 20/01/2009   #13
شب و شيخ الشباب فسحة أمل
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ فسحة أمل
فسحة أمل is offline
 
نورنا ب:
Sep 2007
المطرح:
فسحة أمل
مشاركات:
1,372

افتراضي عملية أسر الجنود الصهاينة الثلاثة في 7\10\2000


وجهت المقاومة الإسلامية ضربة قاسية ومباشرة لقوات الاحتلال في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة ونفذت بتاريخ 7/10/2000 عملية عسكرية وأمنية مزدوجة أدت إلى أسر ثلاثة جنود صهاينة وجرح أربعة آخرين. وفي التفاصيل أن مجموعة من المجاهدين الذين كانوا متمركزين في ثماني نقاط على طول الشريط الحدودي الشائك الممتد من محور بركة سدانة شرقاً وفي محور المجيدية غرباً، وحوالي الساعة الواحدة ظهراً تمكنت مجموعة من المجاهدين من الوصول إلى مسافة حوالي 200 متر عن مدخل موقع تلة رويسة السماقة جنوبي كفرشوبا، وانقسمت المجموعة إلى اثنتين، الأولى أقامت كميناً عند مدخل الموقع والثانية تولت اقتحامه، وبعد ربع ساعة وصلت دورية صهيونية إلى المكان ووقعت في مكمن المقاومة ودار اشتباك استخدم فيه مختلف الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، وفي الوقت نفسه وصلت المجموعة الأخرى إلى الساتر الترابي لموقع رويسة السماقة وعملت على اقتحامه في ظل قصف مدفعي وصاروخي مركز شمل الموقع وسائر المواقع الأخرى في محور مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وهي المرصد الإسرائيلي في جبل الشيخ، رويسة العلم، مركز التزلج، رمتا، قفوة، والجل الأحمر، واستمر القصف على هذه المواقع لمدة ساعة مما شكل غطاءً للمجاهدين الذين نجحوا في أسر ثلاثة جنود كانوا في عداد الدورية وسحبهم سيراً على الأقدام حتى محور بركة بعثائيل حيث كانت عدة سيارات مختبئة في المنطقة بانتظارهم، وتم نقل الأسرى وعدد من المجاهدين باتجاه الأراضي المحررة في ظل حماية أمنية للطريق، واستمرت العملية حوالي نصف ساعة، ولم تسفر عن وقوع أي إصابات في صفوف المجاهدين.

وبعد نصف ساعة من الهجوم باشرت مدفعية الاحتلال المتوسطة والثقيلة بقصف مراكز نقاط المراقبة التابعة للمقاومة في محيط كفرشوبا وشبعا التي تم إخلاؤها، وأحصي سقوط أكثر من 300 قذيفة على مدى نصف ساعة، وفي الوقت نفسه حلّقت ثماني مروحيات عسكرية صهيونية فوق قرى كفرشوبا، شبعا، كفرحمام، الهبارية، راشيا الفخار وحاصبيا، واستهدفت بصواريخها السيارات المدنية التي كانت تتحرك على الطرقات بين هذه القرى. وردت مواقع الجيش اللبناني في منطقة حاصبيا على إطلاق النار من رشاشاتها باتجاه المروحيات المعادية. وحوالي الساعة الثالثة من بعد الظهر حشد جيش الاحتلال قوة مدرعة قوامها أربعون دبابة ميركافا مع أربعمئة جندي في المنطقة الممتدة من بركة سدانة حتى محور رمتا - قفوة، وأشار المعلقون العسكريون الصهاينة أن هذه التعزيزات تهدف إلى القيام بعملية برية واسعة لتطويق المخارج التي يمكن نقل الجنود الأسرى عبرها، وتمركز عدد من الدبابات قرب الشريط الشائك، وما لبثت قوة من الجنود الصهاينة أن اجتازت بوابة بركة بعثائيل لمسافة أربعمئة متر داخل الأراضي اللبنانية وعمدت إلى تمشيط المنطقة، وواصلت المروحيات الصهيونية استهدافها للسيارات المدنية على طريق شبعا حاصبيا في محاولة لمنع نقل الجنود الثلاثة الأسرى إلى خارج المنطقة وأصابت صواريخها عشرين سيارة على طريق شبعا - حاصبيا ما أدى إلى جرح حوالي عشرين شخصاً، كما أصيب الطفل حسين محيي الدين شحرور (13 عاماً) أثناء هروبه من القصف الصهيوني الذي تعرضت له بلدة كفرحمام.

وأدى قصف صهيوني تعرّض له مدخل بلدة شبعا المحتلة إلى تدمير موقع تابع لقوات الطوارئ الدولية، وأصيب من جراء القصف مدنيان بجراح بعدما تركا سيارتيهما واحتميا بالموقع المذكور، وقال المكتب الإعلامي للقوات الدولية في بيان له إن قائد موقع شبعا التابع للكتيبة الهندية جرح بشظايا قذائف هاون أثناء قيام عناصر الكتيبة بإنقاذ مواطنين محاصرين نتيجة القصف الإسرائيلي في منطقة شبعا.

واعترفت مصادر العدو بأسر الجنود الثلاثة وأصدر جيش الاحتلال بياناً قال فيه إن "الجنود الثلاثة، وهم من سلاح الهندسة، خطفوا على أيدي عناصر لبنانية من حزب الله في ما يبدو.. وسيبذل الجيش كل جهده لتحديد مكان الجنود المخطوفين وإعادتهم إلى الوطن سالمين"، وفي وقت لاحق صرح ناطق عسكري صهيوني أن "أربعة جنود إسرائيليين أصيبوا بجروح على الحدود خلال تبادل لإطلاق النار مع حزب الله ونقلوا إلى مستشفى صفد للمعالجة". وأوردت القناة الثانية في تلفزيون العدو أن مجموعة من حزب الله تستقل سيارة مدنية على طريق موازية للسياج الحدودي فتحت النار على سيارة دورية إسرائيلية على الطريق الموازي وأجبرتها على التوقف، وقطع المقاومون بعد ذلك السياج وأخذوا الجنود إلى الجانب اللبناني ونقلوهم بعيداً، وبعد إبلاغ عائلات الجنود تجمع عشرات المستوطنين قرب منزل أحد الجنود وطالبوا حكومة العدو بالتصرف حيال حزب الله، وتم إعلان التأهب في المستوطنات الشمالية وطلب مما يسمى المجالس المحلية فتح الملاجئ والاستعداد لمواجهة احتمالات مفتوحة ولكن لم يدع المستوطنون للنزول إلى الملاجئ.

وبتاريخ 8/10/2000 أعادت القوات الدولية سيارتين استخدمهما المجاهدون في عملية الأسر كانتا متروكتين على مشارف بلدة كفرشوبا، واحدة رانج روفر سوداء اللون وأخرى "نيسان باثفايندر" بيضاء اللون.

وبتاريخ 12/10/2000 فككت قوات الاحتلال منشآت موقع السماقة في تلال كفرشوبا الذي أصابته صواريخ المقاومين بشكل مباشر، وعمدت فرق الصيانة الصهيونية إلى نقل المعدات إلى داخل منطقة مزارع شبعا.

ووجه رئيس حكومة العدو إيهود باراك تحذيراً إلى الحكومتين اللبنانية والسورية بالعمل على الوقف الفوري لأي "نشاط معادٍ" عند الحدود وفرض السيطرة على المنظمات العاملة في لبنان، وقال إن "إسرائيل تنظر بخطورة إلى أي انتهاك للهدوء السائد عند الحدود منذ انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان وتعتزم التحرك بحزم بغية توفير أمن بلدات شمال البلاد"، وفي تصريح آخر قال باراك: " نتوقع الإفراج فوراً عن الأسرى لأن خطفهم، في حد ذاته، كان خرقاً واضحاً للقانون الدولي بعد انسحابنا من لبنان، وإننا نحمّل سوريا وحزب الله والحكومة اللبنانية - وسوريا بصفة خاصة لأن لها دوراً مهيمناً في لبنان - المسؤولية عن حل هذه القضية على وجه السرعة، ونحتفظ بالطبع لأنفسنا بحق الرد في الوقت والمكان المناسبين، وبالوسيلة التي نراها مناسبة"، وأيد الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان، الذي توجه إلى فلسطين المحتلة على وجه السرعة، مواقف باراك خلال مؤتمر صحفي مشترك معتبراً أن عملية الأسر خرق للقرار 425 ولكنه أكد أن "الجنود بصحة جيدة ويلقون معاملة حسنة، ولكننا لا نستطيع تأكيد ذلك حتى الآن ونعمل على تحقيقه".

وطلب وزير خارجية العدو بالوكالة شلومو بن عامي في اتصالات هاتفية مع وزيرة الخارجية الأميركية مادلين أولبرايت ومستشار الأمن القومي ساندي بيرغر والسفير الأميركي لدى الأمم المتحدة ريتشارد هولبروك أن "ينقلوا رسائل واضحة إلى الحكومتين اللبنانية والسورية لجهة ضرورة المحافظة على الهدوء على الحدود الشمالية"، وقال بن عامي إن "الولايات المتحدة تبذل جهوداً دبلوماسية في الشرق الأوسط نيابة عن "إسرائيل" بهدف إطلاق سراح الجنود الثلاثة".

الإعلان عن أسر الجنود الثلاثة حرّك عجلة اتصالات أميركية وغربية مكثفة. وفي هذا السياق نقل مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط ادوارد ووكر رسالة تحذير إلى السفير اللبناني في واشنطن فريد عبود تضمنت الموقف الصهيوني الذي "يصر على الإفراج الفوري عن الجنود الثلاثة وإلا فإن الرد سيكون حازماً"، ورد عبود بتذكير المسؤول الأميركي بالرهائن اللبنانيين الذين تحتجزهم "إسرائيل" منبهاً إلى ضرورة أخذ الحذر من ضرب أهداف مدنية لبنانية وحماية المدنيين اللبنانيين، وأجرى ووكر اتصالات مماثلة مع القائم بالأعمال السوري في واشنطن رستم الزغبي والسفير السعودي بندر بن سلطان للغاية نفسها، وتلقى رئيس الجمهورية العماد اميل لحود اتصالاً من الرئيس المصري حسني مبارك والأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان، كما تلقى رئيس الحكومة سليم الحص اتصالاً من أنان ومن وزيري الخارجية السوري فاروق الشرع والمصري عمرو موسى، وكذلك من السفيرين الأميركي دايفيد ساترفيلد والفرنسي فيليب لوكورتييه. ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن مصادر لبنانية تأكيدها أن "على "إسرائيل" أن تبادر إلى الإفراج عن المخطوفين اللبنانيين في السجون الإسرائيلية فوراً ودون تخلف إذا رغبت في استعادة جنودها الثلاثة بدلاً من توجيه الإنذارات لرد فعل قد يؤدي إلى تعقيد الأمور وتصعيد الموقف بما تتحمل "إسرائيل" وحدها مسؤولية النتائج المترتبة عنه".

الرد اللبناني الرسمي جاء على لسان رئيس الجمهورية العماد إميل لحود الذي حمّل "إسرائيل مسؤولية التصعيد الأخير على الحدود اللبنانية والمسؤولية الكاملة عن أي ردة فعل يمكن أن تقوم بها ضد لبنان"، وقال أمام زوار قصر بعبدا إن "لبنان يرفض التهديدات ويراها وسيلة غير مجدية لمعالجة الوضع الذي نشأ" موضحاً أن "التطور الأخير ما كان ليحصل لو تجاوبت "إسرائيل" مع مساعي الأمم المتحدة والدعوات التي أطلقت بعيد التحرير في أيار وأفرجت عن المخطوفين اللبنانيين المدنيين في السجون الإسرائيلية" وأكد لحود أن "لبنان ينظر إلى التهديدات الإسرائيلية الأخيرة على أنها محاولة مكشوفة للهروب من الموقف الحرج الذي تواجهه الحكومة الإسرائيلية على الصعيدين السياسي والعسكري بعد التطورات المتسارعة في الأراضي المحتلة".

وكشف الرئيس لحود عن أن السفير الأميركي في بيروت دايفيد ساترفيلد نقل إليه إثر العملية إنذاراً إسرائيلياً "بقصف أماكن عدة في لبنان وتحويله إلى جحيم" إذا لم تطلق المقاومة سراح الجنود الثلاثة خلال أربع ساعات، ورفض لحود الإنذار وأبلغ ساترفيلد أن "لدى "إسرائيل" 19 أسيراً لبنانياً في سجونها فلتطلق سراحهم أولاً، ونحن لا نخاف الإنذارات ولا التهديدات الإسرائيلية". وانقضت الساعات الأربع ولم يحدث شيء إلا أن لحود تلقى خلالها اتصالاً هاتفياً من وزيرة الخارجية الأميركية مادلين أولبرايت تجاهلت فيه "الاتصال الهاتفي العاصف" الذي جرى بينهما غداة الاندحار الصهيوني، والذي قطعه لحود بعد تلميح أولبرايت إلى إعادة النظر في التعاطي الأميركي مع لبنان وتحذير المواطنين الأميركيين من السفر إلى بيروت نتيجة رفض السلطات اللبنانية الموافقة على تقرير الأمين العام الذي أعلن فيه إتمام "إسرائيل" تنفيذ القرار 425 على الرغم من استمرار الخروقات الصهيونية وبقاء الاحتلال في مزارع شبعا اللبنانية. وتمنت أولبرايت في الاتصال الهاتفي الجديد على لحود ضبط الوضع على الحدود ومنع الفلسطينيين من الوصول إليه دون أن تتطرق إلى مسألة الجنود الإسرائيليين، ورد لحود بالتأكيد على حرص لبنان على الأمن والاستقرار في المناطق الحدودية، موضحاً أن جنود الاحتلال هم الذين أطلقوا النار على الفلسطينيين وقتلوا ثلاثة منهم.

من جهته أكد رئيس المجلس النيابي نبيه بري أن "إسرائيل وحدها هي المسؤولة عن سلامة جنودها وليس لبنان أو سوريا، فكيف إذا كان هؤلاء الجنود موجودين على أرض ليست أرضهم وبين شعب أمعنت فيه "إسرائيل" قهراً وقتلاً وتشريداً وتهديداً؟" وقال إننا "كنا أول من حذر منذ الاندحار الإسرائيلي عن أجزاء من أرضنا في الجنوب والبقاع الغربي من أن هذا الاندحار لا يعني السلام وأن إبقاء "إسرائيل" احتلالها لمزارع شبعا واستمرار احتجازها عشرات اللبنانيين في سجونها يعطينا الحق في مواصلة مقاومتنا المشروعة ضد هذا الاحتلال وفي سبيل إعادة الحرية إلى أسرانا وفي مقدمهم الشيخ عبد الكريم عبيد والأخ مصطفى الديراني وسمير القنطار وجواد قصفي، والعملية النوعية الأخيرة للمقاومين اللبنانيين في المقاومة الإسلامية تندرج بكل تفاصيلها وتجلياتها في هذا الإطار، وعلى "إسرائيل" أن تعلم أن مقاومتنا ستبقى مشرعة بكل الوسائل المتاحة لدينا حتى استعادة آخر ذرة من ترابنا في شبعا وغيرها وحتى إطلاق الأسرى اللبنانيين كافة من السجون الإسرائيلية".

وأشاد رئيس أساقفة صور وصيدا ومرجعيون وراشيا الوادي لطائفة الروم الأرثوذكس المطران الياس كفوري بما قام به "عناصر حزب الله من أسر للجنود الإسرائيليين مبدياً إعجابي وتقديري لهؤلاء الشبان الذين خطفوا الجنود الإسرائيليين في مزارع شبعا المحتلة، هذه العملية التي لفتت أنظار العالم إلى أن هذه المزارع اللبنانية ما زالت "إسرائيل" تحتلها خلافاً لكل القرارات الدولية"، كما حيا المطران كفوري الشعب الفلسطيني الذي ناضل ما يزيد على نصف قرن.

وأبرق شيخ الأسرى الشيخ عبد الكريم عبيد من سجنه في فلسطين المحتلة محيياً مجاهدي المقاومة على جهودهم في أسر الجنود الصهاينة الثلاثة وجاء في رسالته: "أعزائي جميعاً.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أطلب منكم، وبالأخص ساجد ومجاهد أن يقبّلا عني الأيادي الطاهرة للمجاهدين الذين ابلوا البلاء الحسن في أسر ثلاثة من الأعداء، وعسى أن يكون بفضل جهدهم المشكور الفرج قريباً واللقاء بكم وبجميع الأحبة والأخوة عاجلاً، وأتمنى لو تسلّموا عليهم إن علمتموهم فرداً فرداً..".

الموقف الأميركي جاء في رسالة بعثت بها وزيرة الخارجية الأميركية مادلين أولبرايت إلى رئيس الجمهورية والحكومة اللبنانية ونقلها إليهما السفير الأميركي في بيروت دايفيد ساترفيلد وتضمنت الدعوة إلى "وقف العنف وإمكان إيجاد حل لقضية الجنود الإسرائيليين الثلاثة ووضع حد للأعمال الاستفزازية على الحدود". وصرح ساترفيلد أن "المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة يرون أن على حكومة لبنان أن تتحمل المسؤولية للقيام بما في وسعها لضمان الاستقرار والأمن على الحدود اللبنانية"، وفي المقابل شدد رئيس الحكومة سليم الحص على أن "استمرار "إسرائيل" احتلال مزارع شبعا اللبنانية واحتفاظها بأسرى لبنانيين وإطلاقها النار على المواطنين العزّل هو إدانة لها، أما قضية القدس فالكل يعلم أنها ستبقى مصدر عدم استقرار في المنطقة برمتها إلى أن يعود الحق إلى نصابه وتستعيد المدينة المقدسة عروبتها، وقلنا غير مرة أن قضية القدس ليست قضية الفلسطينيين وحدهم وإنما هي قضية عربية تعني كل العرب مسلمين ومسيحيين".

وعلى خط موازٍ شدد الرئيس السوري بشار الأسد في اتصال مع نظيره المصري حسني مبارك أن "إسرائيل أوجدت وضعاً متأزماً في المنطقة وأن أعمالها العدوانية فاقدة لأي مبرر"، وحمّل في اتصال مع نظيره الأميركي بيل كلينتون "إسرائيل مسؤولية التصعيد والتوتر الناجم عما يحدث وضرورة أن يكون حل المشكلة متكاملاً وليس جزئياً"، وأكد الرئيس الأسد على حق لبنان وشعبه في المقاومة ضد الاحتلال، وقال أثناء لقائه وزير الخارجية الإيراني الدكتور كمال خرازي في دمشق، سلمه فيها رسالة من رئيس الجمهورية الإسلامية السيد محمد خاتمي تتعلق بتطورات المنطقة وتضمنت دعم طهران لدمشق، إن "الدفاع عن النفس ضد الاحتلال الأجنبي هو حق لكل شعب من الشعوب تكفله الشرائع الدولية، وإن مزارع شبعا هي أراضٍ لبنانية تحتلها "إسرائيل" ومن حق الشعب اللبناني أن يناضل ضد محتليها".

سلاماً ... سلاماً يا وطن الخمر والعواهر والاسنان المسوسة ......

آخر تعديل فسحة أمل يوم 20/01/2009 في 11:24.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.06089 seconds with 11 queries