رسالة من بومة تغرد
حين أكتب عنك تصير الورقـة بحـراً
وحروفي نوارس تحلق فوق صفحة المـاء
وتطارح الأمواج حبهـا
ويصير لقلمي صوت حفيف الأجنحة...
حينما أكتب عنك أتحول من بومـة إلى هـزار ...
وحينما تطريني أتأمل نفسي في المرآة
فأتحول إلى طـاووس
و حين يهب ربيـع أنفاسك عبر الهاتف
أحلق صوبك سنونوة مشتاقـة...
وحين تخونني أصير نعامـة تدفن رأسها في الرمال
و حين نتشاجر أصير خفاشاً
يرى الدنيا رأساً على عقب
تستطيع يا سيدي أن تصنع مني ما تشاء ...
باستثنـاء ببغـاء!
1-6- 1990
|