و هنا يندفع حاسيس و يضع بين يدي بعل السلاح الثاني و يعطيه اسمه:
لتكن و ليكن اسمك الصاعق
اصعق يم على عرشه
ادفع بنهر عن كرسي سيادته
و لسوف تنطلق من يد بعل
و كالصقر تندفع من بين اصابعه
اضرب رأس الامير يم
و لتكن اصابتك في المنتصف بين العينين
يتهاوى يم
و يخر ساقطا
فانطلق السلاح من يد بعل
و كالصقر اندفع من بين اصابعه
و ضرب رأس الامير يم
في المنتصف بين عيني السيد نهر
فخر يم و تضعضع
و تهاوى ساقطا
تخاذلت مفاصله
و هوت قامته
و هنا تضطرب الالهة لهذا الحدث و ينقسمون بين راض و ساخط. و تتوجه عشتارت بالقول الى بعل
مزقه يا بعل العلي, بعثره يا راكب الغيوم
لقد مات يم و قضى نحبه
فليسد بعل و يحكم
و طبعا يستمر اللوح في الحديث عن صنع بيت لبعل و باقي قصص الخلق
ذكرى مرور عام على وفاة الأديب العالمي سيبيري ماسكوليه 1932 - 2008
|