اقتباس:
كاتب النص الأصلي : Nay
من مدونة أمواج اسبانية في فرات الشام
أعتقد أن جزءاً كبيراً من الخطاب الإسلامي السياسي, خصوصاً ذلك الموجّه إلى أوربا, هو أفضل حليف لليمين الأوربي المتطرّف لأنه يمنحه كل الذرائع و الحجج و لا يترك لليمين الأوربي من واجبات إلا أن ينشر هذا الخطاب, مثل الكثير من الخطابات التي تؤكد أن الإسلام يغزو أوربا و أن بعض الدول ستصبح "إسلامية" خلال عدد محدد من العقود, و نجد في صحفهم و مواقعهم و خطاباتهم أقوالاً للشيخ فلان الذي قال كذا و كذا.. و فعلاً الشيخ فلان قال كذا و كذا... هم فقط ينقلون كلامه و يضعونه في السياق الذي يلائمهم. و اليمين ينشر هذه الخطابات كتأكيد على أن هؤلاء المسلمين لا يأتون إلى أوربا كي يعيشوا بسلام و يندمجوا في المجتمع الأوربي بل أنهم يريدون التوسع في العالم على حساب إنهاء الحضارة الأوربية و احتلال محلها, و هنا لا نستطيع أن نلوم المواطن العادي على خوفه من هذا الأمر لأنه من حق أي منا أن يخاف على وطنه و خصائصه في لحظةٍ معيّنة, المشكلة هنا تكمن في من يلعب على وتر هذا الخوف لمصالح سياسية, و أيضاً في من يساعد هذا اللاعب و يعطيه الذرائع.
|
هادا اكتر مقطع حبيتو بالمقال..
ولانو المقال كتير بيعبر عن رأيي ماني حاسة أنو فيني زيد عليه شي