يا جو، إذا كل ما كان في واحد عنده استعداد (نفسي أو حتى عضوي) لشي مرض أو تصرف معين منجي نحنا ونبرر له هذا التصرف على أساس الاستعداد الذي يحمله فهذا مصيبة!!!
يعني لا يوجد أي عمل في هذه الدنيا إلا وله خلفية نفسية أو عضوية تدفع إليه أو توحي به.. ومن هذا المنطلق فنحن يجب أن ندافع عن صدام حسين مثلا على اعتبار أن طفولته وتركيبه يبرران له ما قام من أفعال.. وكذلك نبرر للسارق وللقاتل وما إلى ذلك من نفس المبدأ..
ومع ذلك أعود لأقول أنه حتى الآن فإن جميع هذه الدراسات عن المثلية الجنسية ما زالت ضمن نطاق الدراسات ولا يوجد شيء مثبت، وأنت قد ذكرت عن أن جميع الأمراض النفسية لها أساس عضوي، هنا أنا لا أوافقك تماما، ففي جزء من هذه الأمراض النفسية يوجد أرضية عضوية بيولوجية ولكن هناك أمراض أخرى يكون سببها نفسي بحت ولا تعالج إلا بطريقة نفسية (قد ترافق بعلاج عضوي كرافعات المزاج وما شابه ولكن هذه الأدوية تكون هنا للمعالجة العرضية وليست السببية التي تكون نفسية هنا كما ذكرت سابقاً)..
|