[محمد ابراهيم]

صدمة إيطالية
وجهت الصحف الإيطالية الصادرة يوم الجمعة انتقادات لاذعة لمنتخب بلادها بعد خسارته أمام منتخب مصر الوطني بهدف نظيف لدرجة دفعتها لوصف عرض الأوتزوري بأنه نوعا من "الاستربتيز".

ونشرت صحيفة الـ"جازيتا ديللو سبورت" صورة كبيرة لمحمد أبو تريكة وجينارو جاتوزو خلال اللقطة التي سقط فيها سروال الأخير وعلقت عليها قائلة "اللاعبون تطوعوا بخلع ملابسهم في استربتيز صريح".

وقالت الصحيفة ذاتها في عنوانها الرئيسي "إيطاليا على حافة الهاوية والوصول إلى قبل النهائي بات مهددا".

ومن جانبها أوضحت صحيفة الـ"كورييرا ديلا سيرا" أن حظوظ إيطاليا باتت معلقة بخيط رفيع وأن لاعبي الفريق الأزرق أهدروا فرصا لا تضيع.

واختارت الجريدة مرتفعة التوزيع في جميع أنحاء إيطاليا عنوانا لتقريرها قالت فيه "الأوتزوري يخسر للمرة الأولى في تاريخه أمام المصريين وعلى وشك الخروج من البطولة".

أما صحيفة "توتوسبورت" فبدأت تقرير المباراة بصورة للمنتخب المصري قالت فيها "كل رؤوسهم كانت على الأرض يشكرون الله ، وربما كانوا يحمدونه على ضعف المنتخب الإيطالي".

كما وصفت الصحيفة الرياضية فوز مصر بالـ"مستحق" بعد أن أقام لاعبونا مثل لوكا توني وفينشنزو ياكوينتا وحتى الصاعد جوسيبي روسي "حفلة للفرص الضائعة".

وتابعت "حتى الفوز على البرازيل قد لا يكون كافيا للتأهل إلى الدور قبل النهائي".

قدماء المصريين في الصحافة الإسبانية

ولم تقتصر تقارير المباراة على إيطاليا بل أبرزت الصحف الإسبانية المتواجدة مع منتخبها في المجموعة الأولى الفوز المصري وقالت صحيفة "ماركا" في عنوانها " مصر تدق أجراس الخطر".

وربطت الصحيفة بين فوز نيجيريا على فرنسا في لقاء ودي مؤخرا وبين نتائج منتخب مصر وقالت إن تحذير عام من الأفارقة.

ومن جانبها قالت صحيفة "أس" الإسبانية إن إيطاليا الهزيلة تحطمت على يد مصر.

وأضافت الصحيفة " المصريين القدماء بنوا التماثيل لتخليد أبطالهم في السابق ، ومن الواجب تشييد تماثيل جديدة لأبطال جدد حققوا الفوز على أحفاد الرومان الذين احتلوا مصر قبل ألفين سنة".

وأشادت الصحف الإسبانية الصادرة يوم الجمعة بدور حسن شحاتة مدرب منتخب مصر بالإضافة إلى الحارس عصام الحضري الذي تم وصفه بالسد المنيع باللغة الإسبانية وهو ما يتفق مع لقبه في مصر "السد العالي".

وقالت صحيفة "إل موندو" إن مصر بدون زيدان ورغم الضغط الإيطالي في الشوط الثاني تمكنت من الصمود، والأن التأهل إلى نصف النهائي أصبح في يديها.