[الصمت الناطق]

كاتب النص الأصلي : قرصان الأدرياتيك

إنَّ العالمَ في فوضى بقدرما يكونُ الإنسانُ في فوضى، وأنا لا أرى في التعدّديّة أو التركيب أيّة فوضى، لا بل أرى فيهما العكسَ، فإن كانت الألوانُ سبعةً تجتمعُ في طيفٍ واحد، فكذلك الإنسانُ وعالمه تعدّدٌ في التقاء... وفي الالتقاء نظمٌ لا فوضى! .

بعد أن خضع الإنسان لرتوشات التجميل والتزيين لم تعد تعجبه ماتعكسه

الطبيعة.. أصبح قلقاً حتى في اختياره للألوان فأصبح حتى في طريقة تركيبه للألوان

يعيث الفوضى فلا تعد مريحة للعين ولا للبشر ...........وكلمة التقاء في حاضرنا

هذا أصبحت خفيفة على اللسان لكنها ثقيلة في ميزان الحقيقة

واجتهاداتنا في ضبط النفس والنظام تكون بعد اجتهادات وصولية وانتهازية

وذيلية ......فلنغوص عميقاً في هذا الواقع لنرى جوهره الصلب ... إنها الفوضى ..