تكملة ..
قال احدهم .. ان الامة التي بلا عدو مستمر أمة بلا مستقبل
بما معناه ... ان كولدشتاين ضرورة من ضرورات الامم !
فالامم دائما محتاجة لأخ اكبر يرعاها و يحميها من المخاطرو هذا شيئ طبيعي
و الاخ الاكبر هو بمثابة اخ كبير لكل افراد الشعب و غالبا ما نرى صوره في الشارع و في الاعلام و كلما رآه الشعب زادت ثقتهم بعدالة القضية التي يقودها
و لتستمرالحياة فيها .. تحتاج الى قضية متجددة ... مما يعني وجود شخص يدافع عن هذه القضية و يصونها
و شخص يعمل ضد هذه القضية و يحاول تدميرها و هو كولدشتاين
و بهذا لا ينظر الشعب الى اي شي سوى الحكومة و طبعا كولدشتاين ... و ينسى المشاكل الداخلية البسيطة !
- المقربين من الاخ الاكبر معرضين للمغريات الكثيرة .. و لذلك قد يحول نظر احدهم الى مصلحته الشخصية بدلا عن القضية .. و اذا استمرت الحالة و لم يقاوم الاغراءات قد يصبح كولدشتاينا جديدا او فرد جديد من ضمن منظمة كولدشتاين ككل
و هذا يثبت النظرية القائلة أن كولدشتاين بلا صاحب او صديق
و لذلك في اغلب الاحيان و في اغلب الامم يكون كولدشتاين من السلطة او مقربا منها .. لا من عامة الشعب
- حينما تشاء الاقدار او الظروف ... و تصل الامور الى ما تصل إليه ... يكون اعلان كولدشتاين الجديد بعدة مراحل حتى لا يتفاجئ الشعب او الشعوب الاخرى و حتى القادة السياسيين في بلدان اخرى
ففي أول مرحلة يخف التغطية الاعلامية عنه تدريجيا فبدل ان يظهر في الاعلام في كل يوم .. يظهرمرة كل 3 ايام و حسب التساهيل
و من ثم تقل صلاحياته الفعلية بشكل ملحوظ
و في المرحلة الثالثة يكشف لنا الاعلام صراحة نوايا كولدشتاين الخفية بشكل كامل حيث انه كان متعاونا مع شبكة ايادي خفية و كشف امرها
في ايام رونالد ريجان ... كان كورباتشوف و حلف وارشو هما الخطر الاكبر و بمثابتة كولدشتاين لأميركا
في حين كان الملا عمر و بن لادن هم قادة مقاومة عادلة ضد السوفيت المحتلين للبلاد... و تمر فترة صغيرة بعد جلاء السوفيت من هناك و اذا بنفس الاعلام الامريكي يظهر صور ضرب عناصر طالبان لمُعلـّمة في كابول لانها خرجت من باب البيت
يُُـتبع
أدعى الناس الى الشفقة ذلك الي يحول أحلامه الى الفضىة و الذهب.. جبران خليل جبران
اذا كان العالم اشتراكيا بالفطرة و رأسماليا بالفطرة و ربما قوميا بالفطرة ... فهل يا ترى كان رجعيا بالفطرة ؟
لن نبق اسرى الماضي ...
|