الموضوع: كولدشتاين
عرض مشاركة واحدة
قديم 23/04/2009   #7
شب و شيخ الشباب suryoyo
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ suryoyo
suryoyo is offline
 
نورنا ب:
Dec 2005
المطرح:
اطلال المدينة الفاضلة
مشاركات:
5,118

افتراضي


تكملة ..

قال احدهم .. ان الامة التي بلا عدو مستمر أمة بلا مستقبل

بما معناه ...
ان كولدشتاين ضرورة من ضرورات الامم !

فالامم دائما محتاجة لأخ اكبر يرعاها و يحميها من المخاطرو هذا شيئ طبيعي

و الاخ الاكبر هو بمثابة اخ كبير لكل افراد الشعب و غالبا ما نرى صوره في الشارع و في الاعلام و كلما رآه الشعب زادت ثقتهم بعدالة القضية التي يقودها


و لتستمرالحياة فيها .. تحتاج الى قضية متجددة ... مما يعني وجود شخص يدافع عن هذه القضية و يصونها

و شخص يعمل ضد هذه القضية و يحاول تدميرها و هو كولدشتاين

و بهذا لا ينظر الشعب الى اي شي سوى الحكومة و طبعا كولدشتاين ... و ينسى المشاكل الداخلية البسيطة !

- المقربين من الاخ الاكبر معرضين للمغريات الكثيرة .. و لذلك قد يحول نظر احدهم الى مصلحته الشخصية بدلا عن القضية .. و اذا استمرت الحالة و لم يقاوم الاغراءات قد يصبح كولدشتاينا جديدا او فرد جديد من ضمن منظمة كولدشتاين ككل

و هذا يثبت النظرية القائلة أن كولدشتاين بلا صاحب او صديق

و لذلك في اغلب الاحيان و في اغلب الامم يكون كولدشتاين من السلطة او مقربا منها .. لا من عامة الشعب


- حينما تشاء الاقدار او الظروف ... و تصل الامور الى ما تصل إليه ... يكون اعلان كولدشتاين الجديد بعدة مراحل حتى لا يتفاجئ الشعب او الشعوب الاخرى و حتى القادة السياسيين في بلدان اخرى

ففي أول مرحلة يخف التغطية الاعلامية عنه تدريجيا فبدل ان يظهر في الاعلام في كل يوم .. يظهرمرة كل 3 ايام و حسب التساهيل

و من ثم تقل صلاحياته الفعلية بشكل ملحوظ

و في المرحلة الثالثة يكشف لنا الاعلام صراحة نوايا كولدشتاين الخفية بشكل كامل حيث انه كان متعاونا مع شبكة ايادي خفية و كشف امرها


في ايام رونالد ريجان ... كان كورباتشوف و حلف وارشو هما الخطر الاكبر و بمثابتة كولدشتاين لأميركا

في حين كان الملا عمر و بن لادن هم قادة مقاومة عادلة ضد السوفيت المحتلين للبلاد... و تمر فترة صغيرة بعد جلاء السوفيت من هناك و اذا بنفس الاعلام الامريكي يظهر صور ضرب عناصر طالبان لمُعلـّمة في كابول لانها خرجت من باب البيت




يُُـتبع

أدعى الناس الى الشفقة ذلك الي يحول أحلامه الى الفضىة و الذهب.. جبران خليل جبران

اذا كان العالم اشتراكيا بالفطرة و رأسماليا بالفطرة و ربما قوميا بالفطرة ... فهل يا ترى كان رجعيا بالفطرة ؟

لن نبق اسرى الماضي ...
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02667 seconds with 11 queries