أولا يا شاطر يا عمار الآية تتحدث وبكل صراحة ووضوح عن الذين يرفضون دفع الجزية من المسيحيين واليهود الذين يعيشون في بلاد المسلمين. ما هي الجزية؟؟ الجزية هي ضريبة سنوية تدفع للحكومة الاسلامية من غير المسلمين ويقابلها عند المسلمين الخمس والزكاة (الخمس والزكاة أعلى قيمة من الجزية) ومن الطبيعي في أي دولة في العالم دينية كانت أو ملحدة أو وثنية أو شيطانية أن يكون على المواطنين واجبات يحاسبون على تركها ومنها الضرائب التي خفف الاسلام من وطئتها على غير المسلمين في الدولة الاسلامية.
يعني هل تتقاعص انت عن دفع الضريبة لحكومة بلدك ثم حين يطالبونك بها ويريدون محاسبتك ومجازاتك تتهمهم بالوحشية والظلم. عيب والله
أما القرآن الذي تتحدث عن تعاليمه التي أبصم بالعشرة انك ما بتعرف شي منها فيقول:
"وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين"
"ولتجدنّ أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا انّا نصارى (مسيحيين). ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون"
"ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة"
"فبما رحمة من الله لنت لهم، ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك، فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر"
"قل يا أهل الكتاب (المسيحيين واليهود) تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون"
"ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون"
هذا هو الاسلام وتصرفه مع الأديان الأخرى. وبالنسبة للأخ الذي دافع عن ابن تيمية فأقول له بان ابن تيمية رأس الفساد والوحشية والمجازر في العالم الاسلامي وأساس الفكر التكفيري المنحرف الضال. ابن تيمية (راجع كتاب مذكرات مستر همفر) هو صناعة فكرية استعمارية خالصة هدفها تشتيت العرب نسبة للأديان والمسلمين نسبة للمذاهب. الله يلعنو ويلعن مين اتبعوا
تصبحون على وطن...
|