تابع المقال
إذن، فالزواج غير الكاثوليكي الذي عقد قرانه رونالد ريغان في الباكستان، بحضور شاهدين هما رئيس المخابرات العامة السعودي ونظيره الباكستاني آنذاك، بين القاعدة وال CIA، تمّ فسخه بزوال مسبباته: تفكك الإتحاد السوفيتي. والغريب أن الهيام الأفغاني بين الزوجين المصلحيين أضحى نوعاً من العدائيّة الداميّة التي كثيراً ما نقابلها في حالات زواج من هذا النوع.
السعوديون حائرون: فماذا سيقولون لأبنائهم الذين ربّوهم، بالطريقة القاعدية، على كراهية الآخر بل ورفض وجوده؛ على احتقار المرأة واعتبارها متاعاً ليس إلاّ؛ على اعتبار كل من هو غير وهابي قاعدي كافراً مأواه جهنم وبئس المصير، حتى وإن كان هذا الآخر مسلماً سنيّاً حنبليّاً: بعد أن استداروا مئة وثمانين درجة واكتشفوا أن العالم يتسع لنا ولغيرنا وأن المرأة ليست حيواناً غبيّاً وأن الكفر أو عدمه مسألة شخصيّة ونسبيّة؟؟؟
خلصنا بقى
|