فراغ الراحتين
سيطولُ بحثُكِ
في فراغِ الراحتينْ،
وطنُ الفجيعة مُتعَبٌ،
نامتْ هُنا رسلُ المحبَّةِ
فوقَ ركبتِهِ التي اهتزَّتْ من الطوفانِ.
كيف يقاتلُ الحبُّ المشاعرَ؟
كيف يجرؤُ شعرُنا
أنْ يرفعَ السكّينَ
في وجهِ النشيجْ؟!
حجرٌ هو الوطنُ المسيحُ؟
تصدُّعاتٌ في جدارٍ مُهملِ
هذي الجروحُ؟
أسطورةً كانت طقوسُ البدءِ؟
هل كنَّا نفكّرُ بالجنازاتِ النبيَّةِ يومها؟
سقطت عصافيرُ الألوهةِ
عندما قالتْ: ((تُحبُّكَ)).
أستطيعُ تذكُّرَ الماضي،
هوَ اليومَ انتظارٌ واضحٌ،
وبكيتِ..
كمْ حفَرتْ دموعكِ
في ضلوعي من قبورْ.
لو تدركينَ
فظاعةِ السيلين
إنْ دفقا على جسدٍ هزيلٍ
منْ مهبٍّ واحدٍ،
لعرفتِ
يا هذا المدى
كمْ ينبغي
أنْ نذرفَ القبلاتِ
إنْ ذُكِرَ الوطنْ
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!
|