عرض مشاركة واحدة
قديم 17/12/2009   #5
صبيّة و ست الصبايا جـدل
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ جـدل
جـدل is offline
 
نورنا ب:
Jul 2007
المطرح:
هناك حيثُ أنت
مشاركات:
696

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : SelavI عرض المشاركة
واخذت اصابعها الخمسة تتناقل متجهة نحو رأسها المتناغم بالغرابة

تجمعت الحروف ثانية لتتهاوى الكلمات كصدى لا يموت

بالسؤال ذاته مرة اخرى ,,,

اتعرف كيف تقص شعرة

ذلك الوجه الهادء والاجفان النصف مستيقظة, النظرة الملتوية الايدي

كلهم سطروا الاجابة في اعين الرجل

تجمدت كلماته خلف سجن شفتيه, وانزلقت منه حتى سالت على فمه مختنق الصوت

رغم بساطة اللكنة واللغة في نبض ِ سؤالها الا ان سقم اللحظة اسقطت عليه لعنات مشوهة الالوان

ادرك ذلك الكهل المعنى على تلك الطاولة المحاطة بالشموع في عيد زواجهما الثاني والثلاثين.. او الثالث والعشرين ومن يذكر

قال لها ,,,,
, لا... انا لا اجيد الا صبغ الشعرة بتاني...و في جعبتي هنالك لون واحد

فقط واحد

لون ابيض كلون شعرك



في الصورة لا مكان لي
أنا لستُ معهم
طلبوا أن أصور ابتسامتهم..ولكني لم ألتقط سوى حزنهم
ربما...كان بياضهم انعكاساً لموسيقى الكون من حولي
وربما...جالّ في خاطري أنهم لن يكونوا هنا بعد حين
وليس مهماً أن يكونوا في الصورة أيضاً
لم أحفل كثيراً بصوتهم الحارّ
ورأيت أن أخوض في صدى كلماتهم
أو في باقة الورد التي يحملها بعضُ المتفرجين
ثم لا شيء
رحلوا كما كانوا
وانتهى التأويل بأن الأحلام بلهاء
وبأن الهذيان مجرد حياة موازية للموت...

جدل

أنت تثير قلقي وتحرجُ الصمت


قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03356 seconds with 11 queries