[ابو ريتا]

2

توقعاتك للفريق (بصراحة)؟؟


أنا لا أتوقع, أنا أؤمن بأنه في حال وجد التعاون بين الإدارة والكادر الفني ووجود المحبة والإنتماء للقميص وللنادي فهنا أثق بتحقيق نتائج جيدة.

في إحدى فترات تدريبك كنت على رأس الجهاز التدريبي, ساعدك رائع الوسط الشلبي وصخرة الدفاع وائل حاج عبيد, وأنت كنت مهاجماً عندما كنت لاعباً, ولكن فشلاً ذريعاً أصاب الفريق الذي دربتموه, هل استفدت من تلك التجربة لتلافي أخطائها ومن اختار مساعديك الحاليين؟؟

أنت تفاجئني بهذا السؤال, أنصحك بالعودة إلى نتائج الفريق, أنت تتكلم عن عام 2001, دربت الفريق مع الكابتن أحمد والكابتن وائل ولمرحلة الذهاب فقط, وكان ترتيب الفريق الرابع, غادرت بعدها إلى العراق لاتباع الدورة التدريبية , أما تردي النتائج فكان في مرحلة الإياب وإذا كنت ستحملني إياها فلا مانع لدي (لعيونك).

في المدينة مدربون لم يتم التعاون معهم, وهم أكفاء ليكونوا مساعديك, لم تم تجاهلهم؟ ومن صاحب المصلحة في ذلك؟

يجب أن يطرح هذا السؤال على الطرفين : الإدارة والمدربين الذين تقصدهم, فأنت تطلب من الإدارة محاورتهم والمدربين أعلنوا موقفهم من هذه الإدارة, فكيف ذلك !!

هل تتابع مواقع الإنترنت؟ إذا كانت الإجابة نعم فماذا ترى بها وبأشخاصها؟ وهل تستفيد من آرائهم؟ أم تعتبرهم أطفالاً لا يرقون إلى المستوى؟ وإن كانت إجابتك لا , فلم لا تتابع هذه المواقع وهل أنت أكبر من ذلك؟

في الحقيقة لست متابعاً شخصياً ولكني أسمع ما يكتب, ورأيي أن ليس كل ما يكتب خاطئ وليس كل ما يكتب صحيح, وأعتقد بأن الدور الإيجابي الجامع لكل الجماهير يكون في الإلتفاف حول النادي, ورأيي بأن أي سؤال أو استفسار حول أي موضوع يجب أن يكون في مقر النادي ومن صاحب القرار بالذات, فهذا أجدى وأنفع, ولست أكبر من أحد والكل أكبر مني, وأنا جاهز للنقاش وبمنتهى الشفافية ووجهاً لوجه ومتواجد في النادي يومياً.

كمدرب لنادي جبلة, لم تتجاهلك الصحافة؟

الصحافة لا تتجاهلني ولكني بطبيعتي قليل الكلام, وهم أصدقائي وكثيراً ما يعتبون علي في هذا التقصير, ويدور الكثير من النقاش الجدي, ولكني أتمنى عليهم عدم نشره, فأي مدرب هو محط أنظار الصحافة والإعلام إن اراد!!
كلمة أخيرة كابتن ..

أمامنا عمل شاق وكبير ومهمة صعبة جداً, وإذا كنت قد قبلت المهمة فبالتأكيد نابعة من محبتي وانتمائي لهذا النادي الذي له الفضل الكبير علي فيما وصلت غليه, ولا أستطيع أن أفيه حقه, وواجبنا الوقوف جنبه حتى يبقى رمزاً من رموز هذه المدينة الجميلة.

كل الشكر للكابتن عبد الحميد على رحابة صدره ونتمنى له وللفريق التوفيق في القادمات إن شاء الله.

عن موقع كووورة