عرض مشاركة واحدة
قديم 21/06/2009   #9
شب و شيخ الشباب passerby_intime
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ passerby_intime
passerby_intime is offline
 
نورنا ب:
Aug 2008
المطرح:
ترانزيت على طول.. عابر سبيل
مشاركات:
447

إرسال خطاب Yahoo إلى passerby_intime
افتراضي


وللحماقة قصص أخرى:

كتب الخليفة المنصور إلى زياد عبد الله الحارثي أن يوزع ما عنده من أموال الزكاة على القواعد والعميان والأيتام.
فدخل عليه أبو زياد التميمي، وكان مشهوراً بحمقه، وطلب عطاء. فأخبره أن شروط العطاء لا تنطبق عليه. فقال التميمي: اكتبني في القواعد.
رد الحارثي: عافاك الله .. القواعد من النساء هن اللواتي قعدن عن أزواجهن.
قال التميمي: فاكتبني إذن في العميان.
قال الحارثي لعماله: اكتبوه منهم.. لأن الله يقول فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.
فاستأنف التميمي: أما وقد أحسنت إليّ.. فاكتب ابني في الأيتام لينال بعض الفضل.
أجاب الحارثي: نعم سأكتب ابنك في الأيتام لأن من كنت أباه فهو حقاً يتيم.

*************

من أشهر قصص الحماقة التي يرددها اليوم الناس في الأسواق:
عصفور دوري صغير لقنه أبوه درسه الأول في مبادئ الطيران عن القفز والطيران بين الأغصان القريبة. ثم انطلق الأب محلقاً في السماء وراح يصول ويجول في طيرانه مبدياً كافة مهاراته في الفنون البهلوانية أثناء الطيران.
تحمّس العصفور الصغير وأراد أن يقلد أباه. وقذف نفسه من أعلى الشجرة في الفضاء الرحب وراح فوراً يؤدي إحدى الحركات البهلوانية فسقط أرضاً وحطم جناحه، وانفجر باكياً.
اقترب منه صغير البط مستفسراً: هل ختمت دروس الطيران وأجدتها وصرت تعرف كيف تطير؟؟
فأجاب الدوري الصغير: لا.
فاستغرب صغير البط قائلا: لماذا إذن كنت تتخريَن؟؟
( تتخرين: كلمة عامية وهي كناية عن استعراض المهارات قبل الأوان بدون ضرورة).


**********

وليست الحماقة بالضرورة من خصال الأغبياء وحدهم، فالناس العاديين يسقطون أحياناً في شراك الحمق بدون قصد وعن غير تصميم وتربص.
امرأة تأخر زوجها بالعودة للمنزل قالت لأمها بلهفة: خايفة يكون تزوج علي.
قالت لها أمها لتطمئنها: تفائلي بالخير.. يمكن يكون وقع له حادث ليس أكثر.


*************

لكن عندما تكون الحماقة عن سابق إصرار وفاعلها يقع بها عامداً متعمداً ويحسب أنه يحسن صنعاً فتلك هي الطامة الكبرى:
دب أراد أن يمارس حقه مع زوجته لكن ابنهما كان صاحياً قربهما ويرفض النوم فوضع الدب الأب مخلبه على عنق ابنه وقال: نمْ وإلا ذبحتك!..
فأجابه الابن: كيف أنام ونصل مخلبك يحزّ رقبتي؟! والله إنه شيء يطير النوم من العين.


**********

وأحياناً يضيع الخيط الرفيع بين الأحمق ومخاطبه. يقول المثل الإنكليزي: يسأل الأحمق أسئلة في ساعة واحدة ما يعجز العالم عن الإجابة عليها في حياة كاملة.
بعث هارون الرشيد وزيره ثمامة إلى البيمارستان (دار المرضى عقلياً) ليتفقد أحوالهم. وأحبّ أن يكلمهم، لكن أحدهم قاطعه فجأة قائلاً: هل لك في العلوم وأخبارها؟؟
أجاب الوزير: بالتأكيد.
فقال المريض: أريد أن أسألك سؤالاً إذن.. متى يجد النائم لذة النوم ؟؟
فرد الوزير: حين يستيقظ.
قال المريض: كيف يجد اللذة حين تركها ؟!
فاستدرك الوزير: بل يجد اللذة قبل النوم.
اعترض المريض: وكيف يلتذ بشيء لم يذقه بعد؟؟
قال الوزير: بل يجد اللذة أثناء النوم.
فرد عليه الشاب: إنّ النائم لا شعور له فكيف تكون لذة بلا شعور؟!
فبهت الوزير، وانصرف وهو يذكر نفسه ألا يجادل أحمقاً لأن الناس لن تفرِّق حينها بينهما.


**********

من أشهر قصص الحماقة التي كان يرددها على مسامعنا أساتذتنا في الجامعة القصة التالية:
باحث شاطر (ليس عربياً) قام باجراء بحث علمي على ذبابة. إلتقط الذبابة وقطع لها جناحاً ووضعها أمامه بكل حذر وصرخ بها: طيري!
فطارت الذبابة بشكل متعرج. أسرع خلفها والتقطها بشطارة. وكتب في تقريره: عملياً..إذا قطعنا أحد جناحي الذبابة لا يؤثر ذلك على قدراتها تأثيراً جذرياً.
ثم قطع جناحها الثاني بعناية شديدة ووضعها أمامه من جديد وصرخ: طيري!
ولمّا لاحظ أنّ الذبابة لم تتحرك من مطرحها استنتج الباحث الهمام : " إذا قطعنا جناحي الذبابة معاً فإنها تفقد السمع ".
( إذا أردتم المزيد اطلعوا فقط على بعض تقارير الطلاب في المخابر العلمية بالجامعات.. سترون العجب العجاب وأكثر).

تبادل الآراء والأفكار ليس معركة
فالحقيقة عندما تظهر تصير انتصارا للجميع
ما عدا الذين لا يهمهم سوى خلق النزاعات
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.07211 seconds with 11 queries