عرض مشاركة واحدة
قديم 17/04/2006   #1
شب و شيخ الشباب ابراهيموف
مسجّل
-- اخ طازة --
 
الصورة الرمزية لـ ابراهيموف
ابراهيموف is offline
 
نورنا ب:
Apr 2006
مشاركات:
6

افتراضي غفران ...والحب...وباكيت الحمراء


غفران ...والحب...وباكيت الحمراء
هذه قصيدة لحبيبتي غفران , وحبيبتي غفران ليست سوى شخصية وهمية لذلك فإن الكلمات الواردة أدناه لا تمّت إلى أحد بصلة ...ولاببصلة
ولا تعبّر إلاّ عن رأي صاحبها " اللي هو أنا " وأهل حارتو ومعارفوا كلّن...


غفران ...والحب...وباكيت الحمراء

أشتاق لوجهك ياغفران
كشوق الحشاش الخرمان
وأحنّ إليك..حنين القط..
وأتعربش فوق الحيطان..

سيدتي ...
حبّك في قفصي الصدري...
ينطنط كالسعدان
حبك من نومي يوقظني..
ويوجّع...كالضرس الورمان
حبّك يتغلغل كالشبريّة
في قلبي...
ويلف على عنقي ليلاً مثل الثعبان...

أشتاق إليك...
ويعفسني شوقي "كالمكرو" في الميدان
ويلاحقني وجهك في الشارع...
مثل عصابات الطليان

كم كنت أحبك...
كم أصبحت أحبك ...
كم سأحبك بعدُ...
وكم سأفكر في عينيك وأكتب شعراً ياغفران
حبك يقليني مثل السمك...
ويشويني ...كالبيتنجان
حبك سيدتي ...
يصعقني كشريط "الكهربة" الدوبان
حبك يعفس في شرياني
ويشطب وجهي بالسكين...
كشلة أوباش زعران

أسهر في الليل ...
وحبك يسهر في أذنيّ...
يوسوس لي مثل الشيطان
غفرانٌ..
كانت كالوردة
غفران كانت كالأنهار...وكالأشجار
وكالعصفور على الأغصان
غفران كانت مثل اللص المكسيكي..
وكانت تنهب "بنك القلب" بلا استئذان
غفران كانت...
تدخل روحي مثل الداخل بهو الخان
غفران كانت كالشبّوط...
تلعبط بين شراييني
غفران كانت مثل الزيت على النيران

آه سيدتي..
ماذا أفعل...
بالآهات...وبالأحزان
حبّك يسكن "براد الشاي" ويسكن "باكيت الحمراء"
ويسكن في "ركوات القهوة" قبل بدايات الأزمان
ويطلّ عليّ كحردون يسبح في الكاسة والفنجان
ماذا أفعل...
والحبّ انشطّ عليّ كما ينشطّ الدبّ على بستان

آه يا فاتنتي غفران
ياامرأة من رعد ودخان
ياامرأة منذ عرفت الحبّ...
تعفّس فوق دفاتر شعري كالثيران...

ابراهيموف طياروفسكي
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02694 seconds with 11 queries