اقتباس:
كاتب النص الأصلي : فسحة أمل
بدات القضية عندما تقدم الدكتور نصر حامد ابو زيد الاستاذ المساعد بكلية الآداب جامعة القاهرة في صيف 1992بانتاجه العلمي في كتابين " الإمام الشافعي وتأسيس الايديولوجية الوسطية" و " نقد الخطاب الديني فضلا عن احد عشر بحثاً ودراسة وقدمها للجنة المنوط بها دراسة انتاج أبو زيدتجاهلت اللجنة الجامعية التقاليد العلمية وأخذت بتقرير الاستاذ في كلية الآداب عبد الصبور شاهين الذي يمثل التيار الديني ورفضت ترقية الدكتور ابو زيد
وتضمن التقرير عبارات " علمية تصفه بالجهل والكذب والفتراء على الإسلام بمذهب هو خليط من فكر وايديولوجية وتطرف ونقد وجدلية
من خلف اسوار الجامعة خرجت القضية إلى الصحافة وسرعان ما تحول الصراع إلى صراع بي نرمز التيار الديني" السيد شاهين , ورمز التيار العلماني نصر أبو زيد وغيب في هذا السباق المحموم قضية حرية البحث العلمي ومسالة التكفير ومخاطرها واللجان العلمية في الجامعة ومشكلاتها.
وعندئذ خرجت القضية إلى ساحة القضاء وحكمت محكمة استئناف القاهرة بردة أبو زيد وبالتالي التفريق بينه وبين زوجته وهذا الحكم رفضته زوجته ابتهال يونس وهرباً من كل ها خرج ابو زيد وزوجته إلى هولندة وأصدرت محكمة النقض _ اعلى سلطة قضائية _ بتأييد حكم الاستئناف على الرغم من وصول رسالة موثقة من السفارة المصرية في هولندة يقول فيها ابو زيد انه"" ملم ابن مسلم ولم يتطاول ابداص على صحيح الإسلا ولم يقصد الإسائة له
|
القضية هاي وصمة عار اعتبرها بتاريخ الفكر العربي... لك انو عالم شريعة.. و متدين كمان... كفّروه و فرّقو بينو و بين مرتو.. لك مين هنن ليقررو انو ما خرج يكون مع مرتو؟؟ و طبعا هرب هو و مرتو... ع تركيا أول شي بعتقد و هلأ بهولندا بيشتغل بمعهد دراسات اسلامية...
الاخوان المسلمين طبّلو و زمّرو وقت الأزهر لاحقو لنصر حامد أبو زيد.. و هاد دليل على الحس الديمقراطي تبعهون و مدى قدرتهم على استخدام الديالكتيك