[فسحة أمل]

في صباح السبت الموافق 17 أب 1997 توجهت قوة من شرطة المصنفات الفنية في القاهرة إلى مكتبة مدبولي الصغير وتحفظت على كتاب رب الزمان للكاتب المصري سيد القمني بناء على قرار من النيابة العامة بضبط الكتاب, بناء على المادة 198 من قانون العقوبات . وفي وقت لاحق استدعي الكاتب سيد القمني إلى المحكمة ووجهت له بما أنه مؤلف الكتاب التهم التالية :
- يتحدث بالكتاب عن ألهة سماوية وآلهة أرضية ذكور واناث , ويتناول تعدد الآلهة بصورة تخالف ما ورد في تعاليم الإسلام.
-يتحدث الكاتب باستهزاء واستهتار مشحون بالنقد والتجريح عن النبي يوسف.
-يندد الكتاب بالخليفة عثمان بن عفان ,وينسب اليه بما لا يليق به كصحابي جليل.
- تناول الكتاب علماء المسلمين بالسخرية والتهكم سواء منهم الأحياء أو الأموات , وصفهم بما لا يليق بهم.
-يحتوي الكتاب على عبارات تتهكم على بعض رجالات القضاء والتنديد بتراث الإسلام والأمة الإسلامية.
وفي معرض غجابة الكاتب على أسئلة القاضي قال: يحتوي كتابي على ثلاثة أقسام , القسم الأول منها بعنوان اسرائيليات أرد فيه على المزاعم الصهيونية ضد بلادي وديني ووطني ومستقبل أولادي.
والقسم الثاني هو معارك فكرية اضطررت لخوضها إما دفاعاً عن الإسلام كما في موضوع هل بنى فرعون الكعبة تصحيح مغالطات والعنوان واضح يقول أنب أصحح كلاماً لغيري , وبقية القسم معارك علمية بحتة
أما القسم الثالث بعنوان مقالات ودراسات كنت أناقش فيه موضوعات تشغل بال الأمة.
وبعد مداولات واستجوابات عديدة قررت المحكمة إلغاء الأمر الصادر بضبط كتاب رب الزمان ودراسات أخرى لسيد القمني