عرض مشاركة واحدة
قديم 07/01/2008   #40
شب و شيخ الشباب waleeeeeedo
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ waleeeeeedo
waleeeeeedo is offline
 
نورنا ب:
Oct 2007
المطرح:
جدة ... شارع التحلية
مشاركات:
346

افتراضي


رأي المسيحية

المسيحية تقليدياً تعتبر أي نوع من الجنس المانع للتكاثر كفاحش [1] ، لكن هناك وجهات قليلة حيادية وليبرالية (ليست مسيحية على الإطلاق). الا أن المسيحيين المتقيّدين بتطبيق دينهم يصرون على أن العلاقات المثليية خطية.
رومية 23:1-31
23وَأَبْدَلُوا مَجْدَ اللهِ الَّذِي لاَ يَفْنَى بِشِبْهِ صُورَةِ الإِنْسَانِ الَّذِي يَفْنَى، وَالطُّيُورِ، وَالدَّوَابِّ، وَالزَّحَّافَاتِ. 24لِذلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ أَيْضًا فِي شَهَوَاتِ قُلُوبِهِمْ إِلَى النَّجَاسَةِ، لإِهَانَةِ أَجْسَادِهِمْ بَيْنَ ذَوَاتِهِمِ. 25الَّذِينَ اسْتَبْدَلُوا حَقَّ اللهِ بِالْكَذِبِ، وَاتَّقَوْا وَعَبَدُوا الْمَخْلُوقَ دُونَ الْخَالِقِ، الَّذِي هُوَ مُبَارَكٌ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ. 26لِذلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى أَهْوَاءِ الْهَوَانِ، لأَنَّ إِنَاثَهُمُ اسْتَبْدَلْنَ الاسْتِعْمَالَ الطَّبِيعِيَّ بِالَّذِي عَلَى خِلاَفِ الطَّبِيعَةِ، 27وَكَذلِكَ الذُّكُورُ أَيْضًا تَارِكِينَ اسْتِعْمَالَ الأُنْثَى الطَّبِيعِيَّ، اشْتَعَلُوا بِشَهْوَتِهِمْ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ، فَاعِلِينَ الْفَحْشَاءَ ذُكُورًا بِذُكُورٍ، وَنَائِلِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ جَزَاءَ ضَلاَلِهِمِ الْمُحِقَّ. 28وَكَمَا لَمْ يَسْتَحْسِنُوا أَنْ يُبْقُوا اللهَ فِي مَعْرِفَتِهِمْ، أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى ذِهْنٍ مَرْفُوضٍ لِيَفْعَلُوا مَا لاَ يَلِيقُ. 29مَمْلُوئِينَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَزِنًا وَشَرّ وَطَمَعٍ وَخُبْثٍ، مَشْحُونِينَ حَسَدًا وَقَتْلاً وَخِصَامًا وَمَكْرًا وَسُوءًا، 30نَمَّامِينَ مُفْتَرِينَ، مُبْغِضِينَ ِللهِ، ثَالِبِينَ مُتَعَظِّمِينَ مُدَّعِينَ، مُبْتَدِعِينَ شُرُورًا، غَيْرَ طَائِعِينَ لِلْوَالِدَيْنِ، 31بِلاَ فَهْمٍ وَلاَ عَهْدٍ وَلاَ حُنُوٍّ وَلاَ رِضىً وَلاَ رَحْمَةٍ. 32الَّذِينَ إِذْ عَرَفُوا حُكْمَ اللهِ أَنَّ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ مِثْلَ هذِهِ يَسْتَوْجِبُونَ الْمَوْتَ، لاَ يَفْعَلُونَهَا فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا يُسَرُّونَ بِالَّذِينَ يَعْمَلُونَ.
الكنيسة الرومانية الكاثوليكية تفرق بين المثليّة وبين السلوك المثلي فلا تعتبر الاول خطيئة اذ ان الانسان لا يتحكم بهويته الجنسية ولكنها تعتبر السلوك المثلي الجنسي خطيئة فهي تراها "ضد القانون الطبيعي" لذا تطلب من المثليين أن يمارسوا العفة. يجب أن يعامل أولائك باحترام ومحبة وتفهم. الكنيسة تتطلب ان الشهوات المثلية يجب ان يتخلى منها الشخص خاصة اذا كان الشخص تلك سيتعلم ليكون قس في الكنيسة.

رأي اليهودية

اليهودية تختلف في الآراء، فهناك الليبرالية، والتقليدية والحيادية في وجهات النظر، الارثودوكس عادةً يرون العلاقات المثلية كفاحشة، والشهوة المثلية كغير طبيعي، أما الماسورتيين او المتحفطيين لا يجعلون المثليين العلنيين ان يكونوا علماء في الدين ولكن لا يرون الشهوة المثلية كفاحشة ولكن الجنس المثلي يعتبرونه مساوي خرق لأي جزء من الوصاية الدينية اليهودية، أما الاصلاحيين متقبلين للمثليين والجنس المثلي.

رأي الإسلام

المثلية أو أو ما يطلق عليه اللواط أو السحاق محرم بإجماع المسلمين, لورود نصوص في كتابهم القرآن الكريم: في سورة الشعراء أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ{الشعراء-165} و الآية وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ{الشعراء-166} . و في سورة الأعراف، الآية: وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ{الأعراف-80} و الآية : إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ{الأعراف-81}، و لورود أحاديث عن رسولهم ، كقوله: " من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل و المفعول به " و هم يحرمونه لعلل أخرى حيث يرون أن اللواط إضرار بالصحة والخلق و المثل الاجتماعية و انتكاس للفطرة و و نشر للرذيلة و إفساد للرجولة و جناية على حق الأنوثة ، و يرون بها خراب الأسرة و تدميرها.
المشرع المسلم ذهب إلى أبعد من ذلك حيث حرم على الرجال كشف عوراتهم أمام بعضهم البعض . حيث صح عن النبي محمد قوله : " غط فخذك فإن فخذ الرجل من عورته "[2] و عن أبي سعيد الخدري أن النبي محمد قال : " لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل و لا المرأة إلى عورة المرأة ، و لا يفضي الرجل إلى الرجل في الثوب الواحد ، و لا المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد " [3].
و قد أقر جمهور فقهاء السنة والصاحبان من الحنفية بأنّ اللائط يعاقب بمثل الزنى, بحيث يرجم المحصن و يجلد غيره، فالشافعية يقولون بأن حد اللواط و هو حد الزنى بدليل ما رواه البيهقي عن أبي موسى الأشعري أن النبي محمد قال : " إذا أتى الرجل الرجل فهما زانيان "
و قال المالكية و الحانبلة بوجوب الرجم في اللواط بغض النظر إذا ما كان الفاعل محصناً أو غير محصن ، و يرجم المفعول به أيضاً إن كان بالغاً ، راضياً بالفعل .
أبو حنيفة خالف فذهب إلى أن اللوطي يعزّر فقط و لا يحد ، من منطلق إنه لا اختلاط للأنساب بالمثلية، و لا يترتب عليه حدوث منازعات تؤدي إلى القتل ، و لا يتعلق به المهر ، فليس هو زنى كما يرى. إلا أبي محمد و أبي يوسف _ من الحنفية _ فقد أفتيا أن الحد في اللواطة كالزنى. و في حالة تكرار اللّواط يقتل حسب ما أفتى معظم الحنفيّة.
تختلف المذاهب السنية بمن يجوز له تنفيذ الحد، بإلا أن أن الشائع بينها أن يقوم الإمام أو نائبه بفعل.
واتفق فقهاء المذهب الشيعي على ان اللواط يُعتبر من أشنع المعاصي و الذنوب و أشدها حرمةً و قُبحاً و هو من الكبائر التي يهتزُّ لها عرش الله، و يستحق مرتكبها سواءً كان فاعلاً أو مفعولاً به القتل ، و هو الحد الشرعي لهذه المعصية في الدنيا إذا ثبت إرتكابه لهذه المعصية بالأدلة الشرعية لدى الحاكم الشرعي فكما ورد في كتاب الكافي (من أشهر كتب الشيعة) انه قد رَوى أبو بكر الْحَضْرَمِيِّ عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصَّادق ( عليه السلام ) أنهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) : " مَنْ جَامَعَ غُلَاماً جَاءَ جُنُباً يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنَقِّيهِ مَاءُ الدُّنْيَا وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ جَهَنَّمَ وَ سَاءَتْ مَصِيراً " . ثُمَّ قَالَ : " إِنَّ الذَّكَرَ لَيَرْكَبُ الذَّكَرَ فَيَهْتَزُّ الْعَرْشُ لِذَلِكَ ، وَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيُؤْتَى فِي حَقَبِهِ فَيَحْبِسُهُ اللَّهُ عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ حِسَابِ الْخَلَائِقِ ، ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِ إِلَى جَهَنَّمَ فَيُعَذَّبُ بِطَبَقَاتِهَا طَبَقَةً طَبَقَةً حَتَّى يُرَدَّ إِلَى أَسْفَلِهَا وَ لَا يَخْرُجُ مِنْهَا " . وَ رُوِيَ عَنْ يُونُسَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) أنهُ قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : " حُرْمَةُ الدُّبُرِ أَعْظَمُ مِنْ حُرْمَةِ الْفَرْجِ إِنَّ اللَّهَ أَهْلَكَ أُمَّةً بِحُرْمَةِ الدُّبُرِ ، وَ لَمْ يُهْلِكْ أَحَداً بِحُرْمَةِ الْفَرْجِ " . وَ رَوى السَّكُونِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الامام جعفر الصادق ( عليه السلام ) أنهُ قَالَ : قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) : " اللِّوَاطُ مَا دُونَ الدُّبُرِ ، وَ الدُّبُرُ هُوَ الْكُفْرُ ".
واتفق فقهاء الشيعة على أن حد اللواط على الفاعل و المفعول القتل ، فيما لو دخل القضيبُ أو شيء منه في الدُبُر ، و كان كل من الفاعل و المفعول عاقلاً بالغاً مختاراً ، و لا فرق بين أن يكون كلاً منهما مُحْصَناً أو غير مُحْصَن ، أو مسلماً أو غير مسلم . وعن كيفية اجراء الحد ذهب المشهور إلى أن الحاكم مخيَّرٌ بين أن يضربه بالسيف ، أو يحرقه بالنار ، أو يلقيه من شاهق مكتوف اليدين و الرجلين ، أو يهدم عليه جداراً ، و له أيضاً أن يجمع عليه عقوبة الحرق و القتل ، أو الهدم و الإلقاء من شاهق .
التوبة من اللواط وفق المذهب الشيعي الاسلامي: إذا تاب مرتكب اللواط قبل أن تقوم عليه البينة سقط عنه الحد فاعلاً كان أو مفعولاً ، و إذا تاب بعدها لم يسقط عنه الحد . أما إذا أقرَّ باللواط ثم تاب ، كان الخيار في العفو و عدمه للامام .

ديانات أخرى
  • الديانة الهندوسية أخذت عدّة مكانات في المسألة المثلية.
  • السيخية تعلم ان المثلية غير طبيعية، ولذلك من السيئات.
  • الكونفوشية تسمح بالجنس المثليّ لكن على اساس التكاثر.
  • البوذية لدى البوذيين الغربيين واليابانيين والصينيين لهم آراء متقبلة للمثليين، لكن البوذيين الشرقيين يرون المثلية كفاحشة.
  • الديانات الاميركية الاصلية تعتبر المثليين كأناس مقدسين ولديهم قوة.
  • الديانة اليونانية والشنتو والملانيسية والرومانية والطاوية كلهم يأخذون وجهة نظر تقبلية.

(نقلا عن: ويكيبيديا - الموسوعة الحرة)

للحديث بقية ،،،،،

الــــكـــــــلاب تـــــعـــــوي ... والـــــــقــــــافـــــلـــــة تــــســــيـــر

"Am BesT oF The bESt"
 
 
Page generated in 0.08189 seconds with 11 queries