عرض مشاركة واحدة
قديم 05/11/2007   #1
شب و شيخ الشباب سوري2007
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ سوري2007
سوري2007 is offline
 
نورنا ب:
Oct 2007
مشاركات:
59

افتراضي البيانوني:على الحركات الإسلامية القبول بنتائج الديمقراطية حتى عندما تفرز سيدة رئيسا


البيانوني: على الحركات الإسلامية في العالم العربي القبول بنتائج الديمقراطية حتى عندما تفرز سيدة رئيساً للجمهورية




حث المحامي علي صدر الدين البيانوني المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية الحركات الإسلامية في العالم العربي على القبول بنتائج الانتخابات الديمقراطية في بلادها، حتى عندما تفرز امرأة أو مسيحياً رئيساً للجمهورية، ما دامت قد قبلت الدخول في اللعبة الديمقراطية.

وقال البيانوني، في ندوة عُقدت في لندن السبت للقيام بقراءة أولى لبرنامج حزب سياسي يعتزم الإخوان المسلمون في مصر تأسيسه، وحضرتها أخبار الشرق؛ إن "الحركة الإسلامية أعلنت مراراً قبولها بالنظام الديمقراطي"، واستشهد بأقوال لمؤسس جماعة الإخوان المسلمين في مصر حسن البنا، ولمؤسسها في سورية مصطفى السباعي؛ اعتبرا فيها النظام الديمقراطي الأقرب إلى النظام السياسي في الإسلام.

وأشار البيانوني ابتداء إلى أن البرنامج محل البحث "ليس نصاً مقدساً، بل اجتهاد بشري قابل للتعديل والتراجع، وللخطأ والصواب"، وأنه يجب النظر إليه باعتباره ليس برنامجاً لإقامة دولة إسلامية، وإنما مشروعاً يتعامل مع الواقع القائم، والسياسة فن الممكن، كما قال.

وأكد الزعيم الإسلامي السوري أن "تبني النظام الديمقراطي يعني القبول بنتائجه"، مشيراً إلى أن "القبول بنتائج الانتخابات لا يعني الرضا عنها. (..) إذا كانت النتائج غير موافقة لمشروعي، فيجب أن أعمل على تغييرها بالطرق السياسية السلمية".

وأوضح البيانوني، في معرض نقده لرفض برنامج الحزب السياسي لإخوان مصر تولي امرأة أو مسيحي رئاسة الجمهورية أو رئاسة الوزراء؛ أن هذا يتناقض مع "مفهوم دولة المواطنة" الوارد في البرنامج نفسه. وشدد على أن رئاسة الجمهورية أو رئاسة الوزراء في أي من بلدان العالم الإسلامي "ليست الولاية العظمى" التي تحدث عنها بعض فقهاء المسلمين في ظل "الخلافة الإسلامية".

وقال "رئيس الجمهورية في مصر أو غيرها ليس خليفة المسلمين". وأعرب عن خشيته من أن يُنظر إلى الإسلاميين على أنهم يصنفون المواطنين في بلدانهم إلى درجات، بحيث يظن البعض أن المسلمين الرجال مواطنون من الدرجة الأولى، يليهم المسيحيون في الدرجة الثانية، فالمرأة في الدرجة الثالثة، مؤكداً أن هذا لا يتفق مع مفهوم "المواطنة"، كما ورد في مشروع الحزب المصري، وكما ورد في المشروع السياسي لسورية المستقبل الذي طرحته جماعة الإخوان المسلمين في سورية في كانون الأول/ ديسمبر 2004.

وأشاد البيانوني في سياق ضرب المثال بأداء رئيس الوزراء السوري الراحل فارس الخوري، وهو مسيحي، وقال إنه كان من الناحية السياسية أقرب إلى الإخوان المسلمين منه إلى قوى سياسية أخرى في سورية، وتمتع بعلاقات طيبة مع المراقب العام الراحل الدكتور مصطفى السباعي.

ودعا البيانوني إلى الواقعية "لأننا في مصر أو سورية لسنا في حاجة لأن ينص على أنه لا يجب أن يكون رئيس الدولة أو الحكومة امرأة"، واقترح على الإخوان المسلمين في مصر "تجاوز هذه النقطة أو السكوت عنها في البرنامج أو التخلي عن هذا النص لإبعاد شبهة التمييز بين المواطنين على أساس النوع"، مشيراً إلى إعلان برنامج الحزب التزامه بالدستور المصري.

ومن جهة ثانية؛ انتقد البيانوني إشارة برنامج الحزب المقترح إلى هيئة منتخبة لكبار العلماء تراقب التشريعات ومدى مطابقتها للشريعة الإسلامية، وتقوم بدور استشاري. وقال البيانوني إن قيام مثل هذه الهيئة يعني "ممارسة الوصاية على البرلمان"، ويؤدي إلى حصول "شبهة الدولة الدينية".

وأكد أن الدولة في الإسلام "مدنية"، وهو ما أكده البرنامج المقترح ومشروع الإخوان السوريين من قبل. ودعا إلى الاكتفاء بالصيغ القائمة كالمحكمة الدستورية، التي يمكن من خلالها الطعن في دستورية ما يخالف الدستور المصري من قوانين وقرارات، علماً أن المادة الثانية من الدستور المصري تنص على أن دين الدولة الإسلام والشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع.

وأشار البيانوني إلى أن جماعة الإخوان المسلمين في سورية رفضت وجود "هيئة شرعية" تراقب عمل قيادتها ومجلس شوراها، لأن القيادة والمجلس لا يمكن أن يخالفا الإسلام، فهذا مما يلزمهما به النظام الأساسي للجماعة، كما أن في مجلس الشورى علماء في الشريعة الإسلامية.

وبينما أشاد البيانوني بجوانب أخرى في برنامج الحزب السياسي المصري المقترح، مثل الالتزام بالدولة المدنية وبدولة المواطنة والدستور؛ عتب على جماعة الإخوان المسلمين في مصر لأنها لم تقدم مشروعها إلى الإسلاميين في العالم العربي لمناقشته قبل إعلانه على الملأ، ليتم تفادي الوقوع في الأخطاء، مشيراً في هذا الصدد إلى الاستشارات الواسعة التي قامت بها جماعة الإخوان المسلمين في سورية قبل إعلان مشروعها السياسي لسورية المستقبل في عام 2004.

وكان البيانوني رد على سؤال صحفي وُجه إليه قبل أسبوع حول برنامج الحزب السياسي الذي يعتزم الإخوان المسلمون في مصر تأسيسه بالقول إن البرنامج لم يصل إلى جماعة الإخوان المسلمين في سورية. هذا وشاركت في الندوة شخصيات إسلامية أخرى مثل راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة بتونس الذي اتفقت آراؤه مع آراء البيانوني في كثير من الجوانب؛ وعبد المجيد المناصرة النائب في البرلمان الجزائري عن حركة مجتمع السلم، وعبد الله بابتي عضو المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان. وبدأت الندوة بحديث لرئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين في مجلس الشعب المصري الدكتور محمد سعد الكتاتني، عرض فيها أسس برنامج الحزب ومنطلقاته

ملاحظة : ردودي تعبر عن رأيي فقط .. ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر الاخوان المسلمين في سورية

جماعة الاخوان المسلمين في سورية .. أفتخر بها

آخر تعديل سوري2007 يوم 05/11/2007 في 15:12. السبب: تعديل الخط
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04743 seconds with 11 queries