في أوائل الثمانينات , و بالتحديد أكثر يوم تفجير الأزبكية, كنت طفلاً في مدرستي معهد الحرية (القريبة جداً من الأزبكية لمن لا يعرف) و كان الجو ماطراً و هرع الجميع على أثر صوت الإنفجار و رحنا نركض في جميع الإتجاهات لأرى آنسة( أو معلمة) و قد سالت الدماء من عينها لدخول شظايا الزجاج المنكسر فيها و تصيح ألماً و ذعراً .
أتمنى من قلبي أن تستلم هذه السيدة الرئاسة لكي يكون (لكم في الحياة قصاص).
|