الموضوع: فروع علم النفس
عرض مشاركة واحدة
قديم 24/09/2008   #17
صبيّة و ست الصبايا sandra
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ sandra
sandra is offline
 
نورنا ب:
Dec 2007
مشاركات:
3,859

افتراضي


مراحل النمو حسب تقسيمات علم النفس النمائي
المتخصصون في علم النفس يقومون بعملية تقسيم فترة النمو إلى مراحل لتسهيل دراستها علمياً وعملياً،
وهناك عدة تقسيمات لمراحل النمو، مهما اختلفت الأسس التي تقوم عليها، فإنها تقسيمات اعتبارية هدفها تسهيل الدراسة للوصول إلى قيم عملية وعلمية يمكن الاستفادة بها في عملية تربية الأفراد وتنمية شخصياتهم.

وسنختار التقسيم الذي اتفق عليه أغلب العلماء، والذي يتمشى في بعض مراحله مع المراحل التعليمية، وهو:

1-مرحلة ما قبل الميلاد............... من الإخصاب وحتى الميلاد.
2- مرحلة المهد ..................... من الميلاد وحتى سن العامين.
3- مرحلة الطفولة المبكرة ............ من سن 3 وحتى 5
4- مرحلة الطفولة الوسطى.......... من سن 6 إلى 8
5- مرحلة الطفولة المتأخرة.... من سن 9 إلى 12
6- مرحلة ما قبل البلوغ ( المراهقة المبكرة )..... من سن 12 إلى 15
7- مرحلة الفتوة ( المراهقة الوسطى ) ........... من 15 إلى 18
8- بداية مرحلة الشباب ( المراهق المتأخر )... من سن 18 إلى 24
9- مرحلة الشباب ( أواسط العمر ) ........... من سن 24 إلى 40
10- مرحلة الرجولة ............................... من 40 - 50
11- مرحلة الكهولة................................ من 50 – 60
12- مرحلة الشيخوخة... من 60 فما فوق



أهمية دراسة علم نفس النمو


* تزيد من معرفتنا للطبيعة الانسانية ولعلاقة الانسان بالبيئة التي يعيش فيها .

* تؤدي إلى تحديد معايير النمو في كافة مظاهره وخلال مراحله المختلفة مثل معايير النمو الجسمي والعقلي والانفعالى والاجتماعي في مرحلة ما قبل الميلاد ثم مرحلى الطفولة ثم مرحلة المراهقة ثم الرشد فالشيخوخة .

* تزيد من قدرتنا على توجيه الأطفال والمراهقين والراشدين والشيوخ . وعلى التحكم في العوامل والمؤثرات المختلفة التي تؤثر في النمو بما يحقق التغيرات التي نفضلها على غيرها ويقلل أو يوقف التغيرات التي لانفضلها .

* تعين دراسة قوانين ومبادئ النمو وتحديد معاييره في إكتشاف أى انحراف أو شذوذ في سلوك الفرد, وتتيح معرفة أسباب هذا الانحراف وتحديد طريقة علاجه.


* يؤدي فهم النمو العقلي ونمو الذكاء والقدرات الخاصة والاستعدادات والتفكير التذكر والتخيل إلى أفضل طرق التربية والتعليم التي تناسب المرحلة ومستوى النضج. وتفيد في إدراك المدرس للفروق الفردية بين تلاميذه . ويهتم بالتربية الفردية.

* تساعد الوالدين في معرفة خصائص الأطفال والمراهقين مما يعينهم وينير لهم الطريق في عملية التنشئة والتطبيع الاجتماعي لأولادهم.

* تساعد الأخصائيين النفسيين في جهودهم لمساعدة الأطفال والمراهقين والراشدين والشيوخ خاصة في مجال علم النفس العلاجي والتوجيه والارشاد النفسي والتربوي والمهني

// وأنّ حضورك في دمي مسكُ الختام //
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03667 seconds with 11 queries