عرض مشاركة واحدة
قديم 07/10/2008   #18
شب و شيخ الشباب kekooo
مسجّل
-- اخ طازة --
 
الصورة الرمزية لـ kekooo
kekooo is offline
 
نورنا ب:
Aug 2008
المطرح:
بجهنم الحمرا
مشاركات:
14

إرسال خطاب MSN إلى kekooo إرسال خطاب Yahoo إلى kekooo
افتراضي


الأصدقاء الأعزاء:
ظروفٌ قاهرة أجبرتني على الغياب عنكم وعن أخوية هذه المدة الطويلة فالمعذرة

للمتابعين إليكم تتمة العدد

مع فائق إحترامي وتقديري للجميع

أترككم مع صدقي اسماعيل وبعض حلمنتيشياته





رئيس التحرير ويحيى الشهابي في بار المعرِض :



بينَ النّوافيرِ والأضواءِ والغارِ
في ليلةٍ من ليالي الصيفِ مِقمارِ
إنّا جلسنا وإنّا شاعرانِ فكن
منّا على حَذَرٍ ياصاحبَ البارِ
قُدَّامنَا بيرَةٌ صفراءُ صافيةٌ
وكلُّنا وجهُه يبدو بمنظارِ
يحيى يقولُ كلاماً لستُ أفهمُه
ولَغوُ صوتي كلامٌ دونَ أفكارِ
يَمرُّ من قربنا ناسٌ فَنرمُقُهم
بأعيُنٍ ناعساتٍ غيرَ أشرارِ
حتى بدَت غادةٌ تختالُ من وَلَهٍ
والرّيحُ ترفعُ _فانظر_ ثوبها العاري
واحتَارَ يحيى وزاغَت عينُه طَرباً
وإنّني لم أكن قطعاً بمُحتارِ
وراح ينحَرني(1) يحيى ويغمزُها
غَمزاً ويصرخُ ياللخَالقِ الباري
أليسَ جُرماً يمرُّ الحُسنُ منكشِفاً
قُدَّامَ أنفي ولا تَرعاه أنظاري؟
وقلتُ: أخطأتَ يايحيى فليسَ لِما
تراه شأنٌ ومافيه سوى العارِ
أليسَ عندكُمُ بيتٌ إذا تعِبَت
أقدامُكم مرّةً قلتم : إلى داري
فقال يحيى: صحيحٌ أنَّ عقلَكُمُ
جداً صغيرٌ وهذا رأينا الساري
يَظَلُّ بيتكُمُ دِفئاً ومَرحَمةً
مِقدارَ عامينِ هل هذا بمقدارِ؟
وبعدها تلمِسُون القيدَ في يدكم
فكن حصيفاً وحاوِل فهمَ أفكاري


(1) ينحرني يلكزني بيده ( من لغة الكلب الدارجة )


__________________________________________________ __


تصريح روبير لاكوست عن الجزائر:


أنا لاكوستُ تشهدُ لي بلادي
بأني كنتُ فوقَ الإنتقادِ
وأنّي قد مرِضتُ لأن جيشي
تُحَطّمُه بُطولاتُ الأعادي
وقد حفَروا لنا قبراً فسيحاً
يَسَاعُ العسكريَّ مع الجوادِ
وكيفَ إذن تكونُ الحربُ لولا
الخسارةُ بالجنودِ وبالعتادِ؟
وقد زَعموا بأنّي لم أفاوِض
وخالَفتُ الشّرائعَ والمبادي
وأزعمُ أنّه كَذِبٌ لأنّي
بغيرِ الحربِ قطعاً لاأنادي
أرى أرض الجزائرِ سوف تبقى
لنا ذكرى تُجلّلُ بالسّوادِ
إذا انكسرَت فرنسا ذاتَ يومٍ
فَحسبي أنّ ذاكَ سوى اعتقادي





جمال عبد الناصر يرد على سليمان العيسى:

تلقّى الشاعر سليمان العيسى من الرئيس جمال عبد الناصر هذه القصيدة رداً على القصيدة العصماء التي ألقاها عشية تأميم القناة (1)


أرخيتُ أعصابي كما يُرخى الستارُ وقُلتُ : هاتِ !
يا شاعرَ الشهباءِ أحبِب بالنّشيدِ وباللّهاةِ
بكَ يا أبا مَعنٍ وغيلانٍ.. أما لكَ من بَنَاتِ؟؟(2)
إن القصيدةَ قد قرأناها على بعضِ الثَّقاةِ
فتعجّبوا منها وجُنَّ بسَبكِها أحدُ النُّحاةِ
وأنا اقترحتُ بأن نترجمها إلى كلِّ اللُّغاتِ
فَلَها زماجرُ تطردُ المستعمرين عن القناةِ
ورأيتُها كالخَنجَرِ المغروزِ في قلبِ الطُّغاةِ

أنا ثائرٌ وأخي سليمانٌُ يقولُ الشعرَ عنّي
ويُزَلزِلُ الآفاق حينَ _وصوتُه حُلوٌ_ يُغنّي
ويُثيرُ في الجُمهورِ أفكاراً عَمِلتُ لهنَّ إني
فإذا رأيتُكَ يا أبا معنٍ تُرى أيخيبُ ظنّي؟؟



(1) بدأ سليمان العيسى قصيدته _الزحف المقدس_ بقوله:
(وشددتُ بالمذياع أعصابي ............الخ )
وهي منشورة في ديوانه رمال عطشى
(2) لم تكن بادية العيسى ابنه الشاعر قد ولدت بعد


__________________________________________________




من التراث القديم


ننشر في هذا الباب قصائدَ مطولةً نظمت في مناسبات ماضية وَفقَ ما يقتضيه المقام

( وتحت هذا العنوان نشر صاحب الكلب نقطعاً طويلاً من قصيدته : بقية دمع
تجدها منشورة بكاملها في الملحقات.)




وسأكتب الملحقات أيضاً بعد نهاية الأعداد










انتهى العدد

القراءة : متعة التجوّل في عقول الآخرين دون أن نضطر لتحمّل رعونتهم
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05058 seconds with 11 queries