يعنى احنا الحالتين مخيرين فى امور ومسيرين فى امور
يعنى انت مخير فى اغلب ظروف حياتك وهتحاسب على اختياراتك دى لانك مسئول عنها وكان ممكن تختار غيرها
يعنى اذ فى شغل بتختارة او فى دراستك او فى معاملتك مع الناس فى اى شىء بتقول انا عاوز كذا كده انت اهو بتختار
ومسير فى اشياء انت مجيبر عليها يعنى مش بايدك انك تاجل الموت او الميلاد العمر ده بايد ربنا طولك شكلك كلة ده انت غير مسئول عنه وربنا مش هيحاسبك على شكلك مثلا
بالنسبة لمعرفة ربنا طبعا هو مش هيحاسبك على شىء فرضه عليك لانه عادل بس ربنا عنده معرفة مسبقه باللى هتعمله يعنى بمثال ولله طبعا المثل الاعظم اذا انت عندك ابن صغير ومن صغرة انت عارف انه بيحب الشىء الحلو جدا وبيرفض الشىء المالح وفى مرة اتحط قدامه الاثنين انت عارف هو هيختار ايه لانك مربيه وشايفه قدام عينك على طول فمابالك باللى خلقك وصورك ووهب لك الحياه طبعا هيبقى عارف ان عبده الفلانى هيحب كذا ويختار كذا بس طبعا الله على علم يقينى مافيش اى شك فى معرفته لاختياراتك مش زى احساسك بابنك
جعفر الصادق رضى الله عنه لما سئل عن الجبر والاختيارقال :
ارد بنا واراد منا فما اراده بنا طواه عنا وما اراده منا اظهره لنا فما بالنا نشتغل بما اراده بنا عما اراده منا
ورؤوس الناس على جثث الحيوانات
ورؤوس الحيوانات على جثث الناس
فتحسس رأسك
فتحسس رأسك!
اذا كان احد قد اعترض طريقنا فمن المحتمل ان نكون نحن قد اعترضنا طريق شخص ما.
فأنا التى اخترت منذ البداية ان اخسر العالم كله على أمل ان اربح نفسى.
|