قال َ /////// أحبــك !
قالت ْ /////// أحبك َ أكثــر !!
كأنثـــى بيضــاء ؛ أو شـــفافة ٍ بســـخاء
لديها قلب ُ ُ أكبـــر ؛ كان َ عليها أن ْ تحبه ُ أكثـــر !!
كأنثــــى تتكـــور في أحشــــائِها مظالم ُ كونيــة ..!
وتظلمــــات ٍ غير َ معتــرف ٍ بها ؛ كانَ عليهــــا أن تُظلـــم َ أكثــر ..!
كأنثـــــى لديها خياريـــن ////// مترادفيــن
إما أنْ ترضى ////// أو تقنع !!
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, أحبتــه ُ أكثـر!
وتحت َ ســـقف ٍ يشــي بعبق ِ الحب المتســلل ِ من شــعرها
.... كانت ْ بين َ يديــه !!
يُقلبهــــــا ؛ يعصر ُ قدميهـــا ؛ يغسل ُ التراب من وجنتيهـــا
فيما لو لعــب َ بها على الأرض ////// كانت كيديــه !!
حتى أنه ُ من فرط ِ تكونهــا فيه ؛ تتألـــم ؛ تبكــي ؛ إن صفـــق َ يوما ً
إذ ْ يضرب ُ كفيـــــه ////// يضربهـــا !!
كما يضرب ُ كفيــــه !!
ألتصقت ْ بيديــه ؛ كجرثومــة ٍ سرطانيـة ؛ فقرر َ في صبوة أن يبترهـــا ..!
,,,,,,,, أن ْ يبتر َ يديـــه !!
شعر َ أنه ُ في ورطـــة !!
ما كان َ يظـــن ُ أن َ الضرب َ أكثــر ////// يلصقهـــا فيه ِ أكثــر
كان َ يقصد ُ أن ْ يقذفهـــا بعيدا ً عنــه !
تذكر : أحبـــك َ أكثـــر !!
لم يكن ْ يتوقـــع ُ كل هذا الصـــدق !
لم يتذكر: أحبك ؛ وقد خرجـــت فقط من بين ِ فكيـــه !!
لم يتحمـــل أكثـــر /////// فبـترهــا !!
بلا يديــــن ,, رأتــه ؛ ســــخرت منــه ؛ ضحكــت عليــه !!
قال غاضباً //////// أكرهك ِ
قالت//////// أكرهك َ أكثر !
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "