اقتباس:
كاتب النص الأصلي : الأصلاحي
يا سيد ماكس لقد مرت أكثر من دولة بهذا النوع من الأنظمة الشمولية المنسوخة عن النظام الستاليني سيئ السيط. واستطاعت كل هذه الدول تقريباً أن تنجز التغيير الديمقراطي السلمي بمساعدة العالم الحر والأصدقاء وحكمة الشعوب وتفهم المسؤولين...
سورية اليوم مدعوة لانجاز هذا التغيير لأنه سنة الحياة... ولأن البديل الوحيد عنه لا يقل هولاً عما حدث في العراق أو لبنان والصومال... أي إننا جميعاً مدعوون لأخذ المبادرة وتحمل المسؤولية وليس من حق السلطة أن تمنعنا.
نحن لم نطالب [.....] رجال السلطة الذين سبق وطرحوا مشروعاً للإصلاح ثم تراجعوا عنه أن يسلموا أموالهم وأن يمثلوا أمام المحاكم! [نحن] سألناهم فتح أبواب السجون والحريات، وعقد مؤتمر مصالحة وطنية على أرضية طي صفحة الماضي والتسامح، ومن ثم إطلاق حوار وطني شامل من أجل عقد وطني جديد أساسه حقوق الإنسان والعدل ودولة الحق والقانون والكرامة للجميع.
وبقدر صلابتنا في الدفاع عن كرامتنا وحقوقنا ومبادئنا في مواجهة الظلم والتعسف، بقدر ما نحن متسامحون في حال رفعت المظالم ومهد الطريق نحو الحق. لقد كنا وما نزال نتمسك بالوسائل السلمية والعلنية لأننا الأقوى. لأننا من يمثل تطلعات شعبنا والأقوى بمساندة أصدقائنا وقبل ذلك لأن الحق قوة وأما الباطل فقد كان زهوقاً.
|
أنا لا عم دافع عن النظام و لا عم هاجم المعارضة
بس ما بظن أي معارض شريف بسوريا .... رح يقبل بهالكلام ...
أو رح يرضى ( أو يصدق ) أنو حريتو تجي عن طريق الامريكان