في وطني
طردوا الشِعرَ والقصائدُ تَدري
كَيفَ ماتَتْ وكيفَ كان الطَّرادُ
رحلَ الشاعِرُ النبيلُ طليقاً
فإذا كُلُّ يعربٍ أصْفادُ
أمَّةٌ تخنقُ العصافيرَ ليلاً
وتَباهي بالفكرِ كَيفَ يصادُ
أمَّةٌ تحرق القواميس قُلْ لي
كيف ينمو قافٌ هناك وضادُ
محمد نجيب المرادي
{ إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب }