عرض مشاركة واحدة
قديم 11/02/2008   #2
شب و شيخ الشباب باشق مجروح
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ باشق مجروح
باشق مجروح is offline
 
نورنا ب:
Dec 2005
مشاركات:
5,511

إرسال خطاب MSN إلى باشق مجروح إرسال خطاب Yahoo إلى باشق مجروح
افتراضي


أتفق مع الكاتبة بكثير من النقاط:
1-
اقتباس:
لا نستطيع أن نلغي أهمية الدين كمصدر للإحساس بالأمان ـ عند بعض الناس ـ حتى ولو كان مصدرا وهميا، ولكن عندما يتجاوز الدين حدود ذلك الدور يتحول إلى أفيون قاتل!


2-
اقتباس:
الدين عموما يتجسد في العلاقة بين الكائن والقوة العليا التي يؤمن بها، ولا شك أن تلك العلاقة ترخي بظلالها على سلوك الإنسان عموما، ولكن يُفترض أن لا تقولب بحدّة ذلك السلوك.


3-
اقتباس:
الأصوليون اليهود لا يتجاوزون الـ 4% من يهود العالم، وهم وحدوهم دون غيرهم يؤمنون بحرفية تعاليمهم المتشابهة مع تعاليم الإسلام. أما البقية فيمتلكون الحق، وكجزء أساسي من العقيدة اليهودية، أن يطرحوا أسئلتهم وأن يتبنوا الأجوبة التي توافق قناعاتهم حتى ولو تعارضت مع تعاليم دينهم


4-
اقتباس:
وحدهم المسلمون ينتظرون اليوم الذي ستصرخ به الحجر: تعال أيها المسلم واقتل اليهودي الذي يختبأ خلفي!
لم يسمح لهم سيف الإسلام أن يتجاوزوا تلك الخرافة حتى في القرن الواحد والعشرين!


5-
اقتباس:
الباحث في الكتب الإسلامية عن التعاليم التي تتناول الجنس يُصاب بحالة غثيان أمام ضحالتها وقدرتها في الوقت نفسه على قمع أتباعها وترويضهم على تبني العنف من أجل إشباع ذلك القمع.


6-
اقتباس:
قد يخترق طًفيليّ صغير دماغ نملة ويبرمجها بطريقة تهلك النملة في سبيل أن يحيا هو، وتلك مسألة فيها نظر!
أمّا أن يخترق الله دماغ إنسان ويبرمجه على أن يقبل بهتك حرمة الأطفال في سبيل الحفاظ على ديمومته، فتلك جريمة لا تغتفر!
وبداية أربعة عشر قرنا من الإفلاس!


كل ما سبق كلام منطقي تماماً.
* أنا لست هنا لأدافع عن فكر محدد ولكن لأقول وبكل صراحة أن الاسلام لم يأتِ بكثير من التعاليم الخرافية التي نجدها الآن وقد تم تحريفه من قبل الجهلة والشهوانيين وحولوه الى دينٍ ينظر الى البشر على أنهم أعضاء جنسية لا تحتاج سوى للجنس لاشباع رغباتها.
* القدرة ليس على تطوير جوهر الدين بل تمكينه من الانفتاح على العالم هي ضرورة قصوى.
* يجب أن يكون هناك امكان أكبر لتحرير المرأة والتطور العلمي والانفتاح والاختلاط والقدرة على الانتقاد والمواجهة والثورة على الموروث.
* نحن لا نشغل بالنا بالجنس ومفاخذة الرسول لعائشة وهذا الادعاء الكاذب وحتى لو وردت فتوى مشابهة على لسان الخميني فنحن نملك من الجرأة ما يمكننا انتقاد سلوك أي فرد مهما كان ولا نقيد نفسنا بأحد حتى لو كان له أي تقديس.
* أخيراً :
الكاتبة انسانة مثقفة وواعية وهي تهاجم سلوك مجتمع و موروث ديني خاطئ وأختلف معها في مقارنتها هذه الحالة بحالات التطور العلمي في المجتمعات غير المتدينة مثل المجتمعات الاوروبية أو حتى اليهودية لأنها تقارن مجتمع متدين بآخر علماني.
والأفضل مقارنة المجتمعات المتدينة ببعضها.
لأن المجتمع التركي علماني متحضر على سبيل المثال ولا يجوز مقارنته بالمجتمع السعودي بل بالمجتمع الروسي مثلاً.
ورغم ذلك أوافقها بنسبة 90 % من منطلق منطقي بحت بغض النظر عن العرف الموروث.
شكرا جابرييل.

صديقي الله .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا .
لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك.
وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة.
....
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04343 seconds with 11 queries