عرض مشاركة واحدة
قديم 26/10/2009   #877
شب و شيخ الشباب شامي للنخاع
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ شامي للنخاع
شامي للنخاع is offline
 
نورنا ب:
Sep 2008
المطرح:
مضيع جحشت خالتي
مشاركات:
562

افتراضي ليفربول 2 يونايتيد 0



كانت رسالة السير أليكس قبل مباراة يوم الأحد أمام ليفربول بسيطة وشاملة: إن الأداء الجيد لا يعني بالضرورة الفوز، وللأسف كان محقًا في هذا.

ففي الآنفيلد، فقد فاز الفريق الذي حقق أسوأ مسيرة له خلال 22 عامًا على الفريق الذي لم يهزم طيلة 11 مباراة. فقد منح هدفا فيرناندو توريس ودافيد نغوغ – حيث إن الهدف الثاني قد جاء في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع أثناء ضغط يونايتيد بحثًا عن التعادل – ليفربول نقاط المباراة الثلاثة أمام يونايتيد الذي لم يكن في إمكانه أبدًا أن يحقق الفوز في تلك المباراة حتى لو استمر اللعب إلى الغد، ومما زاد الطين بله في تلك المباراة، هو أن نيمانيا فيديتش قد طرد في الشوط الثاني بعد أن تلقى البطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة 89، وتعد هذه هي المرة الثالثة على التوالي التي يطرد فيها فيديتش في لقاءات ليفربول.

ولكن بعد كل شيء، فإن الهزيمة ليست كارثة كما أنها ليست نهاية المطاف، فربما خسر الفريق القمة، إلا إننا لا نزال في شهر أكتوبر، كما أنه يمكن العودة مرة ثانية إلى القمة من خلال رحلة ستامفورد بريدج - وهي فرصة كبيرة للانقضاض على القمة مرة ثانية - بعد أسبوعين من الآن. إلا إن الهزيمة تشكل أيضًا تراجعًا كبيرًا في الدفعة التي حصل عليها الفريق في آخر شهرين، كما أنها تمس كبرياء النادي في مواجهات ليفربول.

وقبل أن يدخل الفريق مباراة الأحد، فقد أجرى السير أليكس أربعة تغييرات على التشكيلة التي لعبت لقاء موسكو في منتصف الأسبوع، حيث عاد كل من جون أوشيه وباتريس إيفرا إلى خد الدفاع، كما لعب أيضًا رايان جيجز في منتصف الملعب ناحية اليسار، إلا إن المناقشات الكثيرة التي دارت قبل المباراة حول خط هجوم مانشيستر يونايتيد قد انتهت بعودة وين روني إلى المشاركة مع الفريق.

حيث تمكن نجم إيفرتون السابق من العودة إلى المشاركة في تدريبات يوم السبت، كما اجتاز اختبار اللياقة البدنية ليحجز مكانه في تشكيلة الفريق التي بدأت المباراة بعد أن ابتعد عن المشاركة مع الفريق منذ أن أصيب في الكاحل في المشاركة مع المنتخب الإنجليزي أثناء فترة التوقف الدولي.

وقد كان روني مصدر خطورة في المباراة، وكاد أن يفتتح التسجيل بعد ثلاث دقائق من بداية المباراة، إلا أن مهاجم الشياطين الحمر كان متسللاً عندما استقبل تمريرة بيرباتوف، وعلى الرغم من أنه كان تحذيرًا مبكرًا لأصحاب الأرض، إلا إنه كان زائفًا، حيث لم تأتي الهجمة الثانية ليونايتيد إلا بعد 21 دقيقة، وذلك من تناقل للكرة من لمسة واحدة، لتصل على رأس روني الذي يلعبها في المرمى، لينقذها بيب ريينا كما هو المعتاد.

ومع مرور الوقت، فقد بدأ إيدوين فان دير سار في الظهور في الصورة، وقد أنقذ مرماه من هدفين مؤكدين، حيث نجح في التصدي لتصويبة فابيو اوريليو من الضربة الحرة المباشرة بعد أن عرقل باتريس إيفرا المهاجم فيرناندو توريس من على حدود منطقة الجزاء، وعندما سقطت الكرة من يده أمام ديرك كاوت، فقد نجح الحارس المخضرم من تغطية مرماه مرة ثانية.

ويضيع كاوت فرصة ثانية بعد أقل من دقيقتين، فمن استقبال سيئ من بول سكولز ينجح لوكاس في الضغط عليه واستخلاص الكرة منه، وينطلق لاعب الوسط البرازيلي بالكرة وينجح في المرور من فيديتش ثم يمرر الكرة إلى كاوت في الجهة الأخرىـ إلا إن المهاجم الهولندي يطيح بالكرة إلى خارج القائم البعيد، وتبقى النتيجة على حالها دون تغير بالتعادل السلبي بين الفريقين.

وكان ثنائي هجوم يونايتيد في عزلة تامة عن خط الوسط، وهو الأمر الذي صعب عليهم الأمور في الخط الأمامي، حيث أدى تراجع خط المنتصف إلى الخلف لمساعدة الدفاع إلى عزلة كل من روني وبيرباتوف أمام خط رباعي خط دفاع ليفربول، وعندما كان يونايتيد يتقدم إلى الهجوم، فقد كان ذلك من خلال الأطراف، حيث حاول كل من فالنسيا وجيجز في إرسال الكرت العرضية التي أجاد خط دفاع ليفربول في التعامل معها.

وقد بدأ الشياطين الحمر في الاستحواذ على الكرة بعد مرور نصف ساعة من اللعب، إلا إن الفرصة التالية كانت عن طريق ليفربول في ظل استحواذ يونايتيد، حيث أرسل يوسي بنعيون كرة عرضية من الجناح الأيمن إلى الظهير الأيسر المنطلق فابيو اوريليو، ويستقبل اللاعب البرازيلي الكرة من على بعد ثمان ياردات من المرمى، وقد نجح في توجيه ضربة الرأس في اتجاه المرمى، ويتعملق فان دير سار وينجح في إخراج واحدة من أصعب الكرات في الشوط الأول.

ومع انتهاء الشوط الأول بالتعادل 0-0، بدا أن رافا بينيتز في غاية السعادة، ثم بدأ ليفربول الشوط الثاني بشكل أفضل، وفي الواقع، فإنه على الرغم من ذلك، إلا أن قرار ديرك كويت بالمرور ليقوم بتسديد قذيفة قوية، قد جعل الفريق صاحب الأرض في الصدارة في الدقيقة 50 من عمر اللقاء.

ثم أضاع يونايتيد بعد ذلك فرصتين أمام جماهيره التي تحملت عناء السفر لمؤازرة فريقها، ولقد استقبل مايكل كاريك الضربة الحرة المباشرة لرايان جيجز ولكنه قام بتصويبه مقابل جليز جونسون، كما تصدى دفاع ليفربول لتسديدة جيجز التي ضلت طريقها واصطدمت بالقائم الخلفي للمرمى.

ولكن كما بدا رجال السير أليكس في السيطرة على المباراة، فإن فيرديناندو توريس قد أصاب دفاع الشياطين الحمر في مقتل. كما تسببت تمريرة بنعيون في إرسال الأسباني إلى منطقة الجزاء ومن هنالك تمكن توريس من التصدي لريو فيرديناند ومن ثم أطلق قذيفة مرت بجوار فان دار سار من الزاوية على بعد ست ياردات. فلقد كانت نهاية رائعة من المهاجم الذي أحرز تسعة أهداف في هذا الموسم حتى الآن.

وقد عمل هذا الهدف على تحفيز السير أليكس على إدخال مايكل أوين في المباراة، وقد بدأ نجم ليفربول السابق في إجراء عملية الإحماء تمهيدًا للدخول في الدقيقة 74، وإذا قلنا أن رجوعه مرة ثانية إلى الآنفيلد قد حظيت بالاستقبال السيئ من جانب جماهير فريقه السابق، فسوف نكون مخطئين تمامًاـ وقد أتبع السير أليكس هذا التغيير بتغيير آخر، وذلك عندما دخل ناني - بدلاً من سكولز - وعلى الرغم من هذا، فقد وضح تأثير هذا التغيير منذ الدقيقة الأولى.

حيث سقطت الكرة أمام الجناح البرتغالي داخل منطقة الجزاء بعد ثلاث دقائق من نزوله إلى المباراة، إلا إنه قد صوب الكرة في المكان الذي كان يقف فيه رينا، وكاد أنطونيو فالنسيا أن يحرز هدف التعادل في الدقيقة 84، وذلك عندما اصطدمت تصويبته بالعارضة، ولو أن الكرة قد انخفضت بمقدار بوصة أو اثنين، لربما عاد الشياطين الحمر بنقطة من الآنفيلد.

ومع ازدياد ضغط الشياطين الحمر بحثًا عن هدف التعادل، فقد انكشفت الثغرات في الدفاع، وقد استفاد لاعب ليفرول البديل دافيد نغوغ من هذا الأمر جيدًا وذلك عندما وجد نفسه منفردًا بالمرمى في الوقت بدل الضائع، والذي لم يتوانى في وضع الكرة في المرمى من تحت الحارس إيدوين فان دير سار.

لينتهي يوم حزين على جماهير يونايتيد التي سافرت مع الفريق والتي بدأت اليوم بشراء كرات الشاطئ، ولقد غادروا الآنفيلد بخفي حنين.


أي حبيب..ئعود لئلك كلمتين نضاف.....أحسن من جريدة معفنة........في حيط تنين تلتة أربعة.....وسئف ول الارضية....تم نطاح راسك بي ربون ليمشي حال......شو ستبينا يا معليم؟؟؟؟!!!!
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04157 seconds with 11 queries