اقتباس:
كاتب النص الأصلي : محمد ابراهيم
بس يعني خليكي محقة منتخب المغرب اقوى من منتخب الجزائر بتاريخو انا مابتذكر منتخب الجزائر كان قوي الا بفترة بداية التمانبينات بالفريق الذهبي الرائع وبفترة اواخر التمانبينات 1989 و1990 ايضا كان في فريق رائع وقتها . بخلاف هيك منتخب المغرب كان اقوى منكم ب2002
|
لا عفوا منتخب المغرب كان قوي في فترات و الجزائر قوية في فترات و في اللقائات البينية المستوى دائما متقارب و لكن فليكن أحسن كونه رغم أنه فاز مثلنا بكأس إفريقية واحدة و ووصل للنهائي مرتين مثلنا و تأهل 13 مرة لنهائيات أمم أفريقيا مثلنا
و بالمقابل حصلنا مرتين على المركز الثالث مقابل مرة للمغرب و ثلاثة مرات وصلنا ربع النهائي مقابل مرة واحدة لهم إلا أنه تأهل أربع مرات لكأس العالم و وصل مرة إلى الدور الثاني و هذا أهم فرق
و لكني لا أرى الفارق كبير بين الفريقين بشكل مباشر على مر السنين لكن لا شك أنه فيه تفوق للمغرب و حتى لتونس بالأخص من ناحية التأهل للمونديال في التسعينات خصوصا و هذا في فترة الأزمة في الجزائر
و لكن أن تقول لا أذكر أن فريق الجزائر كان قوي بتاريخه ؟
ثم تذكر الثمانينات كاملة بدون إنقطاع
يعني كان قوي بتاريخه
هذا ثمن كلامي عن إنتصاراتنا على مصر
و في موضوع مختلف شرحتلك أني لا أحتكم بقضية التأهل إلى الدور الثاني فقط لأختلاف المتنافسين في كل المجموعة و لا أحكم فقط من خلال النتائج فالنهائيات بل يهمني أيضا الأداء و الإنتصارات التي لا تتوج بتأهل و أيضا المباريات الودية فكل هذا يجب الأهتمام به قبل أن نحكم على أي فريق
فريق السبعينات الي هزم فرنسا و كانت له بعض النتائج الطيبة بدون ما يسعفه الحظ في التأهل لا لإفريقيا و لا
للعالم لا أحد يذكره فخلينا منه
لكن لا يجب أن ننسى أن الجزائر آخر من نالت أستقلالها في شمال إفريقيا و خرجت من حرب مدمرة فكان صعب أن يبرز منتخب قوي في السبعينات فكان يجب إنتظار بعض السنوات الإضافية ليجد مكانه و مع ذلك تأهل لامم إفريقيا عام 68 فتلك العشرية نشطبها لأنه مستحيل ننتظر منهم شىء
نحن برزنا فعليا من 1980 بوصولنا لنهائي كأس أفريقيا حتى 1990 بفوزنا بها مرورا بمشاركتين في كأس العالم و حتى لو لم نتأهل للدور الثاني فعلنا أشياء أهم و بقيت فالذاكرة كونها ضد فرق كبيرة جدا و المنتخب في الواقع تغير ثلاث مرات و ماجر الوحيد الذي إستمر من 82 حتى 90 و بعدها لم تكن نتائج كبيرة و لكن بعد وجه مشرف في كأس أفريقيا في تونس و الفراغ الذي تلاها عاد المنتخب و أداءه في تصاعد الآن و أدى مباريات ودية فالقمة ضد الأرجنتين و البرازيل ثم الآن وصل إلى الدور الثالث للتصفيات و هو متصدر للمجموعة و فاز على مصر
و فاز عليها أكثر من مرة طوال سنوات الهزائم
و لكن فريقنا ربما باستثناء بعض فترات التسعينات كان دائما قوي و يحسب له ألف حساب حتى لو لم يترجم هذا إلى نتائج كبيرة فالنهائيات و نتائجه مع الفرق الكبيرة إفريقيا تبرز ذلك فنادرا ما كنا لقمة سائغة
و كان و لا يزال يتميز بأنه يلعب أفضل مع الفرق الأقوى
و عدا عن هذا تأهلنا عكس جيراننا لكل كؤوس إفريقيا طوال سنوات الكساد و الأزمة الأمنية الطاحنة التي حطمت كل شىء 1992-2004(باسثناء عقوبة الإقصاء عام94 ) و وصلنا مرتين للربع النهائي في هذه الفترة التي تعتبر الأضعف
و في 2004 خسرنا مع المغرب الذي وصل للنهائي بعدما أقصانا في الربع نهائي في الوقت الإضافي
بينما في الدورتين السابقتين و اللاحقتين أقصى المغرب من الدور الأول
فكل فريق قوي في إفريقيا لديه فترة ذهبية ثم الباقي يكون عبارة عن نتائج متناقضة و لكن الفرق القوية الأفريقية الرئيسية تبقى دائما قوية و لما تلتقي نجد مستواها متقارب و عندما تلعب ضد فرق عالمية لا تنهار و كل مرة يبرز فريق آخر أفريقي غيرهم و يحقق نتائج كبيرة فالمنافسة في إفريقيا شرسة
و لا تسنى أن هنالك ماضي و حاضر و مستقبل
مررنا بنكسات و عدنا و لكن ما زلنا بعيدين عما كنا عليه
و لما كانت الجزائر قوية المغرب و تونس و مصر كانوا غائبين تقريبا ( باستثناء 86 ) و لما ظهروا و أبدعو ا رحنا فستين داهية و نفس الشىء فيما بينهم
لأنه حرام و عيب أثنين من شمال أفريقيا يخطفوا الأضواء في نفس الفترة