عرض مشاركة واحدة
قديم 17/05/2009   #19
شب و شيخ الشباب مجنون يحكي وعاقل يسمع
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ مجنون يحكي وعاقل يسمع
مجنون يحكي وعاقل يسمع is offline
 
نورنا ب:
Aug 2008
المطرح:
وين يعني مبيني العصفورية
مشاركات:
732

افتراضي


هي مستجدات على صعيد السياسة في أمة ما بين المائين ما جعلتيني أترك موضوع الحوار مع أحد نقاد الفن في الخليج العربي لأتحدث عنه لاحقاً وهذه المستجدات يمكن الوقوف عندها كثيرة ومن عدة زوايا
في أحد حوارتي مع بعض الأصدقاء عن الدور الأميركي في احتلال الكويت من قبل أحد أبطال الكاتب الإسباني سرفانتس كان تحليلي للموضوع على الشكل التالي
إن أشد الأخطار على النظام الأمريكي هو انتشار الثقافة والحرية والكرامة في في دول الشرق الأوسط التي لاترى شروق الشمس وبالأخص بين المائين
وفي إحصائية لميزانيات وزارات الثقافة العربية ( والثقافة هنا تجاوزا. لأنه في معظم هذه الدول هي وزارات سخافة وأكثر ) كان حجم الميزانية التي تقدمها وزارة الثقافة الكويتية يعادل جميع الوزارات العربية ولن أذكر السلاسل العديدة للكتب الثقافية والعلمية والمعرفية التي تربينا عليها
ثم ألم يكن من نتائج هذه الحرب القذرة التي كانت حربا على الثقافة قبل كل شيء أن أتت ببرلمان كويتي من العصر الحجري يحاول أن يشد الكويت إلى الخلف بدلا من دفعها إلى الأمام لتتخلص مما لحقها من جراء تلك الحرب
أتذكر حوارا مع الدكتور طيب تيزيني مدافعاً عن الديمقراطية عندما سأله أحد الحضور : ولكن الديمقراطية في الول المتخلفة لا توصل إلى الحكم إلا المتطرفين كما حدث في الجزائر
رد الدكتور : طالما هذا خيار الشعب الديمقراطي فليحكم الإسلاميون المتطرفون ، فإن حققوا آمال وأماني الناس فهذا المطلوب وإن لا فلن ينتخبهم أحد وسيسقطون
وهذا أحد الأسباب في سقوطهم أمام المرشحات الكويتيات بعد أن ياس الناس منهم ومن مشاكلهم
أربع نساء اليوم في البرلمان الكويتي مطالبات اليوم بما لم يستطع أن يحققه رجال الأمة من المحيط إلى الخليج جئن باختيار حر لاكما تأتي النساء في برلمانات بعض الدول
أما آن لهذه الأمة المليئة بالرجال المدججين بالخطب والخطابات أن يفسحوا الطريق لعبق المرأة وعقل المرأة وصبر المرأة وسمو المرأة وجمال المرأة وصدق المرأة
افسحوا الطريق فزنوبيا وكليوباترا وبلقيس قادمات
وتسقط الرجولة العفنة وتحيا رائحة الحبق والورد

أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03361 seconds with 11 queries