الموضوع: أسبوع وكاتب ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 21/09/2006   #41
شب و شيخ الشباب TheLight
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ TheLight
TheLight is offline
 
نورنا ب:
May 2006
المطرح:
عند ساركوزي اللعين..
مشاركات:
3,091

افتراضي


غابرييل غوسيه جارسيا ماركيز (Gabriel José García Márquez) (ولد في 6 أذار 1928 ) روائي وصحفي وناشر وناشط سياسي كولومبي. ولد في مدينة أراكاتاكا في مديرية ماجدالينا وعاش معظم حياته في المكسيك وأوروبا ويقضي حالياً معظم وقته في مكسيكو سيتي. نال جائزة نوبل للأدب عام 1982 م وذلك تقديرا للقصص القصيرة والراويات التي كتبها.

طفولته و حياته الشخصية

ولد ماركيز لوالدين مكافحين ولعدم قدرتهما على تربيته بسبب انشغالهما بأعمالهما فقد وافق جديه على احتضانهما له وكانت تلك عادة شائعة في تلك المرحلة العصيبة سياسيا واقتصاديا من تاريخ كولومبيا.
كان لقب ماركيز الذي ينادى به هو غابيتو "غابرييل الصغير"، كان صبياً هادئاً خجولاً، مفتون بقصص جدّه وخرافات جدته، وعداه هو وجده كان البيت بيت نساء، ذكر ماركيز فيما بعد أن معتقداتهن جعلته يخشى مغادرة مقعده، نصف رعبه كان من الأشباح التي كن يتحدثن عنها، ومع ذلك كانت هذه الحكايات هي بذور أعماله المستقبلية. قصص الحرب الأهلية، وقصة مذبحة الموز، وزواج والديه، والمزاولات اليومية للطقوس المتعلقة بالخرافات، إضافة إلى حضور ومغادرة الخالات، وبنات جّده غير الشرعيات كل هذه الأمور كتب عنها غارسيا ماركيز فيما بعد قائلاً: "أشعر أن كل كتاباتي كانت حول التجارب التي مررت بها وسمعت عنها وأنا برفقة جدي".

مات جده عندما كان لا يزال في الثانية عشرة من عمره ونتيجة لذلك ساءت حالة العمى لدى جدته، فذهب ليعيش مع والديه في سوكر، حيث يعمل والده كصيدلاني بعد أن وصل إلى سوكر بفترة وجيزة، قرر والداه أنه قد آن الأوان ليتلقى تعليمه بشكل رسمي، فأرسلا به إلى مدرسة داخلية في بارانكويللا، وهي مدينة تقع على ميناء نهر ماغدالينا، هناك اشتهر عنه قصائده الظريفة ورسومات الكاريكاتير وبشكل عام كان جاداً وغير رياضي إلى درجة أن أقرانه في الفصل أطلقوا عليه كنية " الرجل العجوز".

في عام 1940 عندما كان لا يزال في الثانية عشرة من العمر، حصل على بعثة دراسية لمدرسة ثانوية للطلبة الموهوبين، كان يدير المدرسة اليسوعيون المتدينون، وكانت هذه المدرسة التي تسمى الليسو ناسيونال في مدينة زيباكويرا التي تبعد 30 ميلاً إلى الشمال من العاصمة بوغوتا، كانت الرحلة إليها تستغرق أسبوعاً، وفي ذلك الوقت وصل إلى نتيجة وهي أنه لا يحب بوغوتا. كانت أول مرة يرى فيها العاصمة، وجدها كئيبة وظالمة، وتجربته هذه ساعدته على تأكيد هويته ككوستينو.

وجد نفسه في المدرسة مهتماً بدراسته إلى أقصى حد، وفي الأمسيات كان يقرأ على زملاؤه في السكن الداخلي محتوى الكتب بصوت مرتفع ,بعد تخرجه عام 1946 عندما كان في الثامنة عشرة من العمر حقق أمنية والديه بالالتحاق بجامعة يونيفيرسيداد ناسيونال في بوغوتا كطالب لدراسة القانون بدلاً من الصحافة


بداياته

ورغم دراسته للقانون ففد بدأ ماركيز حياته المهنية ككاتب في صحيفة إلإسبكتادور الكولومبية اليومية (El Espectador)، ثمّ عمل بعدها كمراسل أجنبي في كل من روما وباريس وبرشلونة وكراكاس ونيويورك. كان أول عمل له قصة بحار السفينة المحطمة حيث كتبه كحلقات متسلسلة في صحيفة عام 1955 م. كان هذا الكتاب عن قصة حقيقية لسفينة مغمورة الذكر عملت الحكومة على محاولة إشهارها. سبب له هذا العمل عدم الشعور بالأمان في كولومبيا مما شجعه على بدء العمل كمراسل أجنبي. نشر هذا العمل في 1970 م واعتبره الكثيرون كرواية.


أدبه

كثيرا ما يعتبر ماركيز من أشهر كتاب الواقعية العجائبية، والعديد من كتاباته تحوي عناصر شديدة الترابط بذلك الأسلوب، ولكن كتاباته متنوعة جداً بحيث يصعب تصنيفها ككل بأنها من ذلك الأسلوب. وتصنف الكثير من أعماله على أنها أدب خيالي أو غير خيالي وخصوصا عمله المسمى سرد لأحداث موت معلن 1981 م التي تحكي قصة ثأر مسجلة في الصحف وعمله المسمى الحب في زمن الكوليرا 1985 م الذي يحكي قصة الحب بين والديه.

ومن أشهر رواياته مائة عام من العزلة 1967 م، والتي بيع منها أكثر من 10 ملايين نسخة والتي تروي قصة قرية معزولة في أمريكا الجنوبية تحدث فيها أحداث غريبة. ولم تكن هذه الرواية مميزة لاستخدامها السحر الواقعي ولكن للاستخدام الرائع للغة الإسبانية. دائما ما ينظر إلى الرواية عندما تناقش على أنها تصف عصورا من حياة عائلة كبيرة ومعقدة. وقد كتب أيضا سيرة سيمون دو بوليفار في رواية الجنرال في متاهته.

ومن أعماله المشهورة الأخرى خريف البطريرك، عام 1975 م، وأحداث موت مُعلن، عام 1981 م، والحب في زمن الكوليرا، عام 1986 م.

تم اقتباس رواية ماركيز قصة موت معلن وتحويلها إلى عمل مسرحي في حلبة مصارعة الثيران بقيادة المخرج الكولومبي الشهير خورخي علي تريانا.

ومن كتبه كتاب اثنا عشر قصة قصيرة مهاجرة يضم 12 قصة كتبت قبل 18 عاماً مضت، وقد ظهرت من قبل كمقالات صحفية وسيناريوهات سينمائية، ومسلسلاً تلفزيونية لواحدة منها، فهي قصص قصيرة تستند إلى وقائع صحيفة، ولكنها متحررة من شرطها الأخلاقي بحيل شعرية.

عام 2002 م قدم سيرته الذاتية في جزئها الأول من ثلاثة وكان للكتاب مبيعات ضخمة في عالم الكتب الإسبانية. نشرت الترجمة الإنجليزية لهذه السيرة أعيش لأروي على يد ايدث جروسمان عام 2003 م وكانت من الكتب الأكثر مبيعا. في 10 سبتمبر 2004 أعلنت بوغوتا ديلي إيلتيمبو نشر رواية جديدة في أكتوبر بعنوان (ذاكرة غانياتي الحزينات) وهي قصة حب بين رجل في التسعين وفتاة في الخامسة عشر.

عرف عن ماركيز صداقته مع القائد الكوبي فيدل كاسترو وأبدى قبل ذلك توافقه مع الجماعات الثورية في أمريكا اللاتينية وخصوصا في الستينيات والسبعينيات. وكان ناقدًا للوضع في كولومبيا ولم يدعم علنيا الجماعات المسلحة مثل فارك FARC وجيش التحرير الوطني ELN التي تعمل في بلاده.

أعلن ماركيز اعتزاله عن الكتابة بتاريخ 29/1/2006 بعد مشوار طويل وذلك في مقابلة تمت في المكسيك ونشرت مقتطفات منها في صحيفة لا فانجوارديا اليومية التي تصدر في برشلونة وأضاف "إن عام 2005 يعد أول عام في حياتي لا أكتب فيه ولو سطرا واحدا"
ولم يستبعد ماركيز إمكانية عودة الإلهام له رغم أنه شكك في ذلك.


طبعا كل العناوين المذكورة هي غيض من فيض اعمال ماركيز التي يقدر عددها ب 23 عمل وتشكل في مجمل تدوين للحياة الشخصية و التاريخية والسياسية لكاتب وبلد وقارة

أعماله

تلخيصا لاعمال قمت بجمع ما تمكنت عليه من العناوين الهامة لمؤلفاته مع محاولتي لمعرفة تواريخ نشرها
عاصفة الاوراق 1952
لا أحد يكاتب الكولونيل 1956-1957
في ساعة نحس 1962
مائة عام من العزلة 1967
قصة بحار تحطمت سفينتة 1970
خريف البطريرك 1975
ايرينديرا البريئة 1978
سرد لأحداث موت معلن 1981
حب في زمن الكوليرا 1985
مهمة سرية في تشيلي: مغامرات ميخيل ليتين 1986
الجنرال في متاهته 1989
رحالة غرباء 1992
عن الحب وشياطين أخرى 1994
خبر اختطاف 1996
لأجل بلد بمتناول الاطفال 1998
ذاكرة غانياتي الحزينات 2004
عشت لأروي (مذكرات-ثلاثة اجزاء)
كوبا في زمن الحصار
غريق على أرض صلبة
والعديد من المجموعات القصصية القصيرة

I am quitting...
 
 
Page generated in 0.09677 seconds with 11 queries