ماذا قال نيكوس عن تصوف :
"كلهم يعتبرون كتاب الزهد عملاً فنيًّا، وليس صرخة بحث وقلق، وذلك لعدم وجود واحد منهم يمتلك هذه الصرخة." ثم يكتب عنه في رسالة أخرى: "إن كتاب الزهد الذي كتبته بدمي هو صرخة مريعة سوف يتم الاستماع إليها بعد موتي. لا يفهم الناس حاليًّا سوى الشكل الشعري."
مقطع من الكتاب :
أنا مخلوق مؤقت وضعيف
مصنوع من طين وأحلام
لكني أدرك أن في داخلي تصطخب كل قوى الكون
أريد للحظة واحدة، وقبل أن تحطمني هذه القوى
أن أفتح عيني فأراها أمامي
هذا هو هدفي الوحيد في الحياة
أريد أن أجد مبررا لكي أستمر على قيد الحياة
ولكي أتحمل المشهد اليومي المرعب
للمرض والقبح والظلم والموت
آخر تعديل butterfly يوم 24/11/2006 في 10:02.
|