هناك....
حيث تقف تلك الزهرة
لا أجد التراب
وإنما جلمود صخر رهيب
فسألتها كيف تنبتين؟
فجاوبتني بسؤال....
وعجبا لهذا السؤال
قالت:
.
.
.
هل أكون أم لا أكون؟
لو أن دموعا قد نزلت منك وسببها ايماني
لعشقت جهنم تأويني وكفرت بكل الأديان
يا حبي الأوحد لا تبكي فدموعك تحفر وجداني
يا صيفي الأخضر يا شمسي يا أجمل أجمل ألواني
هل أرحل حنك وقصتنا أحلى من عودة نيسان
|