الألحاد هي تهمة يطلقها من يعتبرون أنفسهم مؤمنين , وهم الذين نصّبوا أنفسهم بدلاً من الإله, واستقدموا يوم القيامة ونصبوا المحكمة , وبدؤوا باطلاق الأحكام التي هي من عمل الإله , وبالتالي لم نعد نعرف من الأله ومن الحاكم ومن المحكوم ومن الملحد ومن المؤمن , وكيف وصلنا إلى هذا الكوكتيل و وهل ما أوصلنا إليه هو الأيمان "كتر الأيمان" أم الإلحاد , أم قلة الإيمان
؟؟؟؟؟؟َ!!!!
لست أدري
ولكن هذا رأيي
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|