عرض مشاركة واحدة
قديم 23/05/2009   #1
شب و شيخ الشباب VivaSyria
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ VivaSyria
VivaSyria is offline
 
نورنا ب:
Jun 2008
المطرح:
في وطن تعب الناس فيه من الدعاء إلى الله
مشاركات:
2,166

افتراضي هل هذا هو حسن نصرالله ؟؟!!


سيد الخطباء...


نؤجل مواعيدنا... نترك أعمالنا... نلغي إلتزاماتنا... عندما نسمع أن السيد حسن نصرالله أمين عام حزب الله سيلقي كلمة أو سيعلن موقف ما... هذه كانت حال الشارع العربي وبالأخص حال المواطن في دول منطقتنا منذ أواخر التسعينات وحتى حرب 2006 التي سطر فيها حزب الله أخر "أمجاده" الحقيقية... كنا ننتظر هذه الخطابات التي يفصل بينها بالحد الأدنى أسابيعاً أحياناً وشهوراً أحياناً أخرى...

ثم عدنا لنتابع خطابات السيد ومواقفه بعد الـ 2006 لنعرف خطوات ومواقف حزب الله على الصعيد الداخلي على إعتبار أن الحزب تفرغ بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان للشأن الداخلي بداية باعتصامات ومظاهرات ونهاية بالمواجهة العسكرية المباشرة بين الأخوة في أيار الـ 2008...


سيد المفاجآت...


فاجأتنا ياسيد بصمود مقاتليك الشرفاء في الـ 2000 عندما قاوموا الإحتلال وأجبروه على الإنسحاب من أرض الجنوب وفاجأتنا بالـ 2006 عندما صمد حزبك بوجه الضربات الإسرائيلية الإرهابية وكبدوه خسائر مباشرة...
وفاجأتنا يومياً أثناء هذا العدوان عندما كنت تهدد إسرائيل بضرب تل أبيب وكنت تضرب الزوارق الإسرائيلية في عمق البحر... وكانت مفاجآتك مفرحة ملئتنا عزة وفخاراً...


أما مفاجآتك الجديدة فقد فاقت كل توقعانتا وقد كانت نوعيةً بشكل لم نكن أبداً نتمناه أو نتصوره من سيدٍ لقبناه بسيد المقاومة... فاجئتنا ياسيد عندما نزل مقاتلو حزب الله إلى شوارع بيروت بعتادهم الكامل لكن هذه المرة لمقاومة "المشاريع الصهيونية الداخلية"... فرفعوا السلاح بوجه إخوانهم اللبنانيين وفرضوا سيطرتهم العسكرية على شوارع بيروت وقتل من قتل وجرح من جرح...


كانت مفاجأتنا حينها أن حزباً بحجم حزب الله في ضمائرنا لم نكن لنتصور أن ينقل البندقية من كتف إلى كتف ويوجه سلاحه للداخل... مهما بلغ عدائنا لمواقف الطرف الأخر "فريق 14 أذار" لم نكن نتصور أن حزب الله سيواجهه بهذا السلاح "المقدس" الذي ظنناه فقط موجهاً لمحاربة العدو الصهيوني...


سيد الأمجاد !!!


قمة مفاجآتك ياسيد كانت أن تعلن يوم قتل اللبناني لأخيه اللبناني في السابع من أيار يوماً مجيداً... مفاجأة كان لها وقع الصدمة علينا.. صدمة بحجم أحداث 7أيار بحد ذاتها...

7أيار 2008 يوم مجيد ياسيد؟؟


لا ياسيد لا فقتل الأخ لأخيه ومهما بلغ خطأ الأخ الأخر لايمكن أن يكون يوماً مجيداً...

لا ياسيد لا يوم نزول المسلحين من الطرفين لترويع الأهالي والمدنيين لايمكن أن يكون مجيداً...

لا ياسيد لا يومٌ حرقت به بيروت بأيدي أبنائها لايحمل من المجد شيئاً... ولن يكون بمجد أيار الـ 2000 أيار التحرير... أو بمجد حزيران الـ 2006 حزيران المقاومة والصمود...

لا ياسيد لا يومٌ يصبح به الرصاص وسيلة الحوار بين الأخوة لن يكون يوماً مجيداً... هو يومٌ ياسيد ظنناه يوم للذكرى لن يتكرر... يومٌ ذهبتم بعده إلى الدوحة وإتفقتم على تخطيه وتجاوزه بكل أحزانه...


سيد الفضائيات !!!


آخر مفاجآتك ياسيد هي ظهورك على الشاشات أكثر من مذيعي الأخبار ونجوم ستار أكاديمي... ستة خطابات في أسبوع !!! رقم غريب على رجل بحكمتك ورزانتك المعتادة... ظهورٌ تعودناه من بعض أقزام 14 أذار لكن لم نعتاده منك...

تارةً تعلن لنا عن أمجاد هزلية سطرت بدم الأبرياء... وتارةً لتعود فتعلن عن وجوب التهدئة في لبنان... وتارةً لتعلن لنا عن إستنفار حزبك بوجه المناورات الصهيونية القادمة...


وتارةً لتعلن أن التصويت في الإنتخابات لحزبك ولميشيل عون ولنبيه بري هو تكليف شرعي وواجب ديني ...


وتارةً لتشكك في القضاء والأجهزة الأمنية اللبنانية... وتارةً لتعود وتعلن ثقتك وشكرك لهذه الأجهزة...


وتارةً لتخون وتكفر كل من خالفك الرأي حتى ولو كان بائع متجول في شوارع بورتوريكو... تخون وكأنك الوكيل الوحيد للوطنية... وتكفر من تريد وكأنك الحصري للإسلام على الأرض...


وتارة لتعود وتعلن عن لاشيئ نعم تعلن عن لاشيئ سوى عن ظهورك على التلفاز حتى ظننت أنك ستحتسي الشاي على الهواء لعدم وجود شيئ تتكلم عنه...


من يريد أن يحرقك يا سيد؟؟ وما الهدف والمصلحة من إحراقك لنفسك وهيبتك؟؟ هل هناك شيئاً لانعرفه من حسابات إقليمية أو دولية يراد بها أن يحجم السيد جسن نصرالله... ليعاد تشكيل حزب الله ومن وراءه المقاومة كل المقاومة في المنطقة؟؟


ما الهدف أن تصبح خطاباتك اليومية وأحياناً الساعية فارغة من كل مضمون... هذه الخطابات التي كنا نحفظها عن ظهر قلب ياسيد لم نعد اليوم نستطيع أن نلاحقها لكثرتها...


رفقاً بنا وبجماهيرٍِ أحبت هذا الحزب وتأملت بك ما تأملت عد إلى ماكنت عليه وأعد حزبك إلى ماكان عليه أن كنت تستطيع أو إن كان الوقت لم يفت...

سيداً للمقاومة الشريفة...

سيداً مترفعاً عن ألعاب السياسة الرخيصة...

سيداً لحزب هدفه الوحيد هو مقاومة إسرائيل المجرمة عدونا الوحيد في هذه المنطقة...


سيداً بكل معنى الكلمة.




ودمتم.

الحرية لكل أسرى الحرية في سوريا...


العربي الذي لايجرأ من الذل والخوف على رفع رأسه لرؤية القمر !!!

كيف سينتصر على غزاة القمر؟؟!!

آخر تعديل VivaSyria يوم 23/05/2009 في 23:19.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04867 seconds with 11 queries