لست بالسياسي المحنك كي أقول و أحاسب لكنني أعلم و أثق ثقة مطلقة برجاحة السيد حسن نصر الله
و يكفيه فخراً أنه قال لا عندما انحنت رقاب التابعين....
و يكفيه فخراً أنه حاول إعادة رفع الجبين....
فديتك بأبي و أمي ياا سيد المقاومين...
أخوتي ربما يخفى على الكثير انقسام الشارع اللبناني و التبعية الطائفية العمياء و يعلم الجميع كم من المرتزقة حاولو قطع يد المقاومة و كسر شوكتها لمصالحهم الخاصة .... و هنا يوجد سؤال ألا يستحق هؤلاء أن تكسر شوكتهم ....
كانو في القديم و حتى الآن يبترون عضواً عندما يفسد في الجسم ليحافظو على الجسد و هذا ليس غباء أو إجراماً بل رأس الحكمة ...
دعاك الشموخ فلبيت النداء....
و كنت معتصماً في زمن البغاء....
أعدت عزّاً من بعد غيبته
و أشعلت عرساً من بعد الفناء....
يكفيك فخراً أنك أنت
و يكفينا فخراً أننا نحمل شرف الولاء....
سر يا سيدي لا تأبه لجعجعة
تصمت الكلاب بعد أن يتعبها العواء....
صنعت مجداً لم يكن إرثاً
و أطلقت هاماتنا لأطراف السماء....
إذا رأيت الصمت يا هذا في أزقتها
فاستبشر الرعد من كبد السماء....
رجال ساروا للوغى قدماً
أيجازى السائرون بهذا الجفاء....
خطو المجد بأرواح مطهّرةٍ
و كتبوا النصر بأشرف الدماء....
أصنع المجد بأعيننا يا سيدي
و أبشر بنصر من ملك السماء....
لم أجد إلا هذه الكلمات لك يا سيدي و أتمنى أن تصلك ...
خذيني معك أييتها الطيور ...فقد مللت الانتظار ...
مللت الانتظار وحدي ...ولا محطة ...ولا مسافرون ...ولا قطار...
el3ageed.blogspot.com
........................................................................
|