عرض مشاركة واحدة
قديم 01/01/2004   #3
keko
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ keko
keko is offline
 
نورنا ب:
Oct 2003
المطرح:
سوريا
مشاركات:
404

افتراضي إنطلاق المشروع الفضائي الصيني الأوروبي المشترك


إنطلاق المشروع الفضائي الصيني الأوروبي المشترك (31-12-2003)
بدأت الصين والاتحاد الأوروبي مهمة فضائية تهدف إلى دراسة المجالات المغناطيسية لكوكب الأرض.
وتشارك في المهمة التي أطلق عليه اسم (النجم المزدوج) مركبتان فضائيتان، وهذه هي المهمة الأولى التي تشترك فيها الصين مع وكالة الفضاء الأوروبية.
وقد أطلقت المركبة الأولى يوم الثلاثاء على متن الصاروخ الصيني، تو سي/ إس إم، من قاعدة في مدينة زيتشانج في جنوب غرب الصين، أما الثانية فسيتم إطلاقها خلال ستة أشهر.
وسوف تقوم هذه المركبة بدراسة كيفية تأثير الجزيئات الممغنطة والمشحونة التي تصدر عن الشمس، على كوكب الأرض.
وفي الحالات الشديدة، قد تؤثر هذه الجزيئات المنطلقة من الشمس على خطوط الاتصالات والطاقة، وربما تصيب المكونات الإليكترونية للأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض بأضرار.
ودور الصين في هذه العملية المشتركة هو أن تقوم بإطلاق الصواريخ، وصنع الهياكل اللازمة لكل مركبة، بالإضافة إلى مشاركتها بقدر من المعدات.
بينما تنفق أوروبا ثمانية ملايين يورو، 5.6 جنيه إسترليني، على الأجهزة العلمية المساعدة، وعلى شبكة أنظمة المعلومات على الأرض.
وسبعة من المعدات الموجودة على متن مشروع (النجم المزدوج) مطابقة بالفعل للمعدات الموجودة على أربع مركبات فضائية أطلقتها الوكالة الأوروبية للفضاء عام 2000 إسمها (كلاستر)، بغرض دراسة الغلاف المغناطيسي لكوكب الأرض.
ويعتقد العلماء أن إجراء الدراسات المشتركة بمعدات مشابهة للمعدات الموجودة على (النجم المزدوج) وعلى (كلاستر) من شأنه أن يزيد من النتائج العلمية التي تنتج عن المهمتين.
والغلاف المغناطيسي لكوكب الأرض هو مجال يحيط بكوكب الأرض يحميه المجال المغناطيسي من الإشعاعات والمواد التي تصدرها الشمس.
ويمتد هذا المجال البيضاوي الضخم لمسافة تبعد عن الأرض بحوالي 60 ألف كيلومتر، والمدارات التي تدور فيها (النجم المزدوج) و(كلاستر) مصممة بحيث تشتبك مع حدودها.
وعلى الرغم من البعد الظاهري بين الغلاف المغناطيسي والأرض، إلا أن الكثير من الأنشطة التي تحدث فيه وحوله تؤثر تأثيرا مباشرا على الأرض.
فوصول سحب الجزيئات الممغنطة المشحونة التي تصدر عن الشمس إلى كوكب الأرض تضرب الغلاف المغناطيسي وتغير من شكله.
ويمكن لهذا التفاعل أن يتسبب فيما يسمى بالفجر الجميل، وهو الأضواء الشمالية والجنوبية، لكنه قد يؤدي أيضا إلى تعطيل الاتصالات وخطوط الطاقة، بل إنه قد يؤدي إلى الإضرار بالأقمار الصناعية.
كما يساعد الغلاف المغناطيسي أيضا في الحد من وصول بعض الأشعة الكونية الضارة بصحة الإنسان إلى كوكب الأرض.
وسوف تدور مركبتا الفضاء (النجم المزدوج) على بعد عدة آلاف من الكيلومترات عن بعضها.
فإحدى المركبتين ستدور في مدار متعامد على قطبي الأرض، بينما ستدور الأخرى في مدار قريب من خط الاستواء.
غير أنه سيكون من الممكن أن يتزامن المداران مع مدارات مركبات (كلاستر) الأربع، بحيث تقوم المركبات الست بدراسة الفضاء المحيط بالأرض، من أجل إعطاء أفضل صورة ممكنة مفصلة للغلاف الجوي.
وقال أندرو فازاكيرلي من جامعة لندن، وأحد الباحثين الرئيسيين في بريطانيا: "من الممكن أن يكون مشروع (النجم المزدوج) مهما في حد ذاته، لأنه سيعطينا قياسات جديدة لمناطق رئيسية في الغلاف المغناطيسي، فعلى سبيل المثال، سيعطينا معلومات جديدة عن الأحزمة المغناطيسية المتغيرة لكوكب الأرض".
وأضاف: "غير أن الجزء الأكثر إثارة في هذا المشروع، هو أن مدارات المركبتين الجديدتين مصممة بحيث تعطي قياساتها بالتنسيق مع مركبات مشروع (كلاستر)".
وقال: "لذا، فعندما تكون كلاستر في أقصى بعد لها في المدار، وتكون (النجم المزدوج) في موقع قريب، سيكون بمقدورنا أن نرى في وقت واحد ما يحدث في هاتين المنطقتين الرئيسيتين عندما ترسل الشمس سحب الجزيئات المشحونة إلى الأرض".

عرين العروبة بيت حرام ..... وعرش الشموس حمىً لا يضام

هادا بلدي سوريا
 
 
Page generated in 0.03919 seconds with 11 queries