عرض مشاركة واحدة
قديم 16/10/2008   #9
صبيّة و ست الصبايا جـدل
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ جـدل
جـدل is offline
 
نورنا ب:
Jul 2007
المطرح:
هناك حيثُ أنت
مشاركات:
696

افتراضي


أطوار غريبة

أطواري غريبة هذه الأيَّام
إنَّني أرقص دائمًا
و أنظر إلى الخناجر التي تغوص في اللحم
و على شفتيَّ ابتسامة من نوع ما
لقد تذكَّرت البارحة أغنية لطيفة
أغنية و قطيعًا من الصخور
أغنية و بحرًا هائجًا كثور
أغنية و رجلاً ميِّتًا
ينظر إلى الأفق بعينين جاحظتين
أغنية... و رقصتُ
كانت أطواري غريبة
فلم أغلق عيني الرجل بهدوء و حزن
كما يفعلون في الأفلام
لكنِّي تساءلت:
لماذا يموت الرجال هنا و هم ينظرون إلى الأفق؟
لم يحبّني أحد
لم تحبّني سوى أغنية و قطيع من الصخور
فمددتُ كفِّي إلى عينيَّ
-عينيَّ اللتين تنظران إلى الأفق-
و أغلقتهما بهدوء
كان يجب أن أحزن و أتألَّم
كما يفعلون في الأفلام
لكنِّي رقصت
إنَّني أرقص دائمًا
فأطواري غريبة هذه الأيَّام.


رياض الصالح الحسين

قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04919 seconds with 11 queries