سوريا بلد لا يوجد فيه أمان على الاطلاق, والأمان الذي اقصده هو شعور النفس بالطمأنينة والراحة وليس موضوع الانفجارات والسرقات وغيرها من الجنايات الموجودة في كل المجتمعات دون استثناء.
كيف ندعي الامان اذا كنا لا نستطيع ان نتصفح مواقع المعارضة على الانترنت من داخل البيت بل نضطر للذهاب الى المقاهي, كيف نشعر بالامان اذا كان كل من ينتقد النظام السياسي السوري يحاكم بتهمة اضعاف الشعور القومي, كيف نشعر بالامان اذا كانت البلد مليئة بكتاب التقارير من بائع الورود والبشار وبويجي الاحذية وشفير التكسي وحتى زميلك بالجامعة.
لا أمان الا بالتخلص من جراثيم البعث الأسدي الى الابد.
The homeland of Turks is not Turkey or Turkistan
its great and eternal place called Turan
|