الحسناء
جلس في الحديقة العامة على كرسي وجال بنظره في الارجاء البعيدة يراقب الناس ومايفعلونه البعض يلعب ، والبعض يقرأ ، وآخر أخذته غفوةبدا يحس بالسأم عندما شاهد من بعيد إمراة ذات قوام جميل ومشية كالطاووسلم يتمكن من رؤية ملامح وجهها ولكنه تحسر على جمالهاوقارنها بزوجته المملة التي تشبه العسكر راقب مشيتها وهي تمشي باتجاهه عندما لاحظ طفلا بجانبها تحسر وقال هنيئا له زوجها على هذه الحسناءوكم خجل من نفسه عندما اقتربت المراة منه واكتشف انها زوجته وبجانبها طفله