عمر بن الخطاب يبعث من جديد
للنرد بين اصابعى لغة
ولشرب بعض الشاى فى المقهى
تعابير اُخر
ولصوت نادلنا المبجل
بهجة
فإلام انتظر انتفاضة رغبتى
يا صحبتى
هيا احملونى للطريق اجوُبُة
فرعيتى
فى شارع البستان
لملمها السأم
يقتاتها الحزن
النبيل
ردوا علىّ عباءتى
ثقتى بمتكئى
فلسوف ابرئ حزنها
سأمر بالنصب القديم مغيرا
وكانما نهض الغلام بداخلى
متوقدا
ولربما تتعثر الخطوات
تضطرب الرؤى
لكننى..
ونواظرى مشدوهة
ساظل امضى رافضا
وبكاحلى خيط سميك
شدنى نحو الطريق
قدمى به متمردة
وذواكرى
تسترجع العبق
المدلى
من عناقيد الزمان
المنتشى
فانا الذى
رافقت قومى فى الظلام
لانير وجه قتامة
وارد ظلما بائنا
واعين من خدعته نار الموقد
اذ ضللته الام:
نم حتى نضوج المأكل
وانا الذى
واريت احزانى
دفنت كآبتى
بين المقاعد فى المقاهى
بين خصر الطاولة
ولكم اتانى بائع الفل المفتت
فاشتريت
وبائع الحزن المعاند
فاشتريت
ولكم اتانى الفقر
ملتحفا رداء صبية
قطرات دمع
بللت يدها
وبجبهتى
قطرات اعلان التمرد
والغضب
يهتز فى فمها السؤال
ناديتها
فتبسمت
(( وتعطلت لغة الكلام وخاطبت
عينى فى لغة الاسى عيناها))
يا سادتى
لو تتركونى
قاصدا حلمى المراود اضلعى
فاخضّب الزمن
الخئون
اعد مائدة
واثوابا
اوحد امتى
الج الفضاء بمهرتى...!!!
لافض هذى المهزلة ....!!!
15 يناير1995